تصريحات وزير الخارجية الايراني هذه، جاءت خلال “مؤتمر تاريخ العلاقات الخارجية” الوطني الذي عقد الاثنين لدورته السادسة في مبنى الخارجية بطهران.
وتطرق “امير عبداللهيان”، الى الازمات المفتعلة بسبب سياسات القوى الكبرى وتدخلاتها في شؤون المنطقة؛ مبينا ان هذه الازمات اتاحت ظروفا مناسبة لتوسيع رقعة التطرف على الصعيد الدولي. واعتبر، ان اللجوء الى المفاوضات القائمة على الاحترام المتبادل والتركيز على دور الدبلوماسية في ظل الوضع الراهن، هو شرط اساسي لترسيخ الاستقرار والهدوء في العالم.
كما اشار وزير الخارجية، الى ان قوى الغطرسة العالمية بنت سياساتها المستدامة على اساس انتهاك حقوق الشعوب ووحدة اراضي وسيادة الدول الاخرى، قائلا : ان العمل المتزامن لتدعيم البنى الدفاعية وتعزيز القوة الرادعة، يسهم بشكل كبير في تحقيق مصالح الشعب الايراني وحمايتها من هذه التحديات.
ومضى امير عبداللهيان الى القول: ان الدبلوماسية والميدان، لطالما شكلا الجناحين للقوة والاقتدار في الجمهورية الاسلامية الايرانية.