باحثون من إيران وإندونيسيا يؤكدون ضرورة التربية القرآنية للأطفال

أكد الباحثون المحاضرون في ندوة "تربية الأطفال من منظور الإسلام" الدولية الالكترونية ضرورة تربية الأطفال وفق تعاليم القرآن الكريم والدين الإسلامي.

نظمت المستشارية الثقافية الإيرانية لدى إندونيسيا بالتعاون مع جامعة “باليمبانج” الإندونيسية، ومؤسسة “الشهيد مطهري” في إندونيسيا ندوة إلکترونیة دولية بعنوان “تربية الأطفال من منظور الدين الإسلامي” وحاضر خلالها العديد من الباحثين الأكاديميين من كلا البلدين إيران وإندونيسيا حيث أكدوا ضرورة تربية الأطفال على محور القرآن الكريم والإسلام.

 

وقال المستشار الثقافي الإيراني لدى إندونيسيا “محمد رضا إبراهيمي”: “إن الأطفال هم أكبر موهبة من البارئ عز وجل وهم أمانة لدى والديهم وعلى الوالدين صيانة هذه الموهبة الإلهية ودعم نجاحهم وفلاحهم من خلال الامتثال إلى التعاليم الإسلامية”.

 

وأضاف أن أحد برامج وسياسات الممثلية الثقافية الإيرانية في إندونيسيا هو تنظيم ندوات وندوات إلکترونیة حول موضوع المرأة والأسرة، حتى يتمكن المثقفون من البلدين من الاستفادة من الخبرات والقدرات التعليمية لبعضهم البعض.

 

وبدورها، قالت الأكاديمية الإيرانية والعضو في هيئة التدريس بمعهد الأبحاث التابع لوزارة التربية والتعليم الايرانية “فاطمة صدر”: “وفقاً لفكر الإمام الخميني(رض)، إن النظريات التربوية يجب أن تنطلق من الآيات القرآنية، والسيرة النبوية، وتعاليم أهل البيت (ع)، والفلسفة، وأسس التعليم والتربية”.

 

ومن جانبها، أكدت مديرة مكتب الشؤون الدولية والمدرسة في قسم اللغويات بكلية الآداب والعلوم الإنسانية التابعة لجامعة “رادين فتاح” الإسلامية الحكومية في مدينة “باليمبانج” الإندونيسية “سوسن هراتي” بأن الأمومة صعبة جداً ولكن علينا أن نتذكر بأن الأم هي أفضل شخص عند أطفالها.

 

وبدورها، تحدثت المدرسة في جامعة “باندونغ” الإندونيسية “السيدة فاطمة معصومة” عن دور الوالدين في تنظيم الصحة الجسدية والعقلية للأسرة وقالت: “يمكن للوالدين أن يلعبوا دوراً فعالاً في إدارة الصحة الجسدية والعقلية من خلال استخدام الآيات القرآنية والروايات”.

 

 

 

المصدر: ايكنا