وأكد سعد في تصريح خاص لوكالة “شهاب”، أن سياسة التجويع تأتي ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال بحق الفلسطينيين، مشددا أن الاحتلال يفرض ظروف غير إنسانية على المدنيين في قطاع غزة من أجل إبادتهم.
وأضاف أن الاحتلال يقطع الماء، ويجوع السكان ويقصف المدنيين ويدمر المنازل بشكل متعمد، موضحا أن كل هذه الأمور تندرج ضمن حرب الإبادة الجماعية المتواصلة على قطاع غزة. وبين المستشار سعد، أن العدالة الدولية غائبة منذ أكثر من عام، ولا تقوم بواجبها تجاه الفلسطينيين، مضيفا أن هناك حواجز وعوائق تضعها الولايات المتحدة الأمريكية لعدم محاكمة الاحتلال الصهيوني، وإسناده بشكل مستمر.
وأوضح أن حق النقض “الفيتو” الأمريكي الأخير الذي رفض وقف إطلاق النار في قطاع غزة دليل واضح على تماهي الولايات المتحدة الأمريكية مع الاحتلال وقادته وحكومته المتطرفة. وعمقت حرب الاحتلال المتواصلة على قطاع غزة المحنة الإنسانية، حيث لا تكف منظمات أممية وإغاثية عن التنبيه إلى مستويات مثيرة للقلق من الانعدام الحاد للأمن الغذائي في القطاع.
وبموازاة تضرر مصادر الغذاء، تواصل “إسرائيل” فرض قيود صارمة على إيصال المساعدات للفلسطينيين في غزة، في سياق سياسة تجويع ممنهجة.