بعدما قام اليميني المتطرف السويدي بحرق القرآن الكريم أمام السفارة التركية في السويد والذي أثار غضب المفكرين وعلماء الدين من مختلف المذاهب والأديان التوحيدية قال الأب الراب الأرثوذوكسي أنطونيوس حنانيا رداً على هذا العمل الإجرامي في حوار مع وكالة فارس للأنباء: الإساءة إلى القرآن الكريم هي الإساءة لكل الكتب الشريفة المقدسة التي ذكرها القرآن الكريم ولهذا السبب المسيحية الحقيقية برّاء من هؤلاء الذين بليسوا بمسيحيين حقيقيين بل إنّما هم مسيحيون تكفيريون على أشكال الدواعش وكل المتعصّبين في كل مكان.
تابع الأب الأرثوذوكسي: المسلم الواعي والمستنير والمسيحي الواعي والمستنير يميّزان الحق من الباطل وبفضل الصبر وطول الأناة يحبطان مساعي هذا العدو لافتعال الفتن الطائفية.
أشار إلى العمل الإجرامي الذي إرتكبه اليميني العنصري قائلا: هذا واضح بأنّ السويد منحازة للعدو الصهيوني وتخضع لأوامره خوفاً من ردّات فعله القانونية ينما تغض النظر عن إهانة المسلمين وكأنّها تعبّر بطريقة غيرمباشرة عن كرهها للإسلام أو عن رفضا لديانة بسبب جهلها لتعاليمه.
وختم الكلام بأنّ: أنّ الشخص الذي إرتكب هذا العمل الإجرامي هو عنصري متطرف وهذا عمل لاتقبله الأديان.