واعترفت وزيرة النقل البريطانية بالذنب في جريمة تتعلق بتضليل الشرطة أثناء ترشحها للبرلمان في عام 2014. ووفقا لمعلومات القناة، مثلت لويز هيغ أمام محكمة كامبرويل غرين الجزئية قبل ستة أشهر من الانتخابات العامة لعام 2015، بعد تقديم بيان كاذب للشرطة بأن هاتفها المحمول قد سرق.
وذكرت هيغ أنها تعرضت للسرقة في عام 2013 ” أثناء سيرها ليلا”. وأبلغت الشرطة بالحادثة وقدمت قائمة بالأشياء التي تعتقد أنها مسروقة، بما في ذلك هاتف العمل الخلوي. وزعمت هيغ بأنها اكتشفت بالصدفة أن الهاتف القديم لم يسرق. وقد جذب هذا الجهاز الذي تم تشغيله انتباه الشرطة عندما كانت تستجوب الفتاة التي أكدت أنها تحدثت عن سرقة الهاتف بالغلط وهي لم تحقق أية فائدة من ذلك. وأضافت: “في غضون ذلك، تم إصدار هاتف عمل آخر لي”.