وفي يوم الجمعة هذا، تُنظّم المسيرات تحت شعار: “مع غزة حتى النصر، ومباركة للبنان والاحتلال إلى زوال”.
*جاء زمن الانتصارات
بدوره توجه قائد أنصار الله السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي بالتهاني والمباركة لحزب الله قيادة ومجاهدين ولكل جمهور المقاومة وللشعب اللبناني بكله وللبنان رسميا وشعبيا سائلا الله أن يتم لهم هذا النصر وأن يقيهم شر العدو الصهيوني. مؤكدا أن ما بعد الانتصار في لبنان تتعاظم المسؤولية على أمتنا الإسلامية لنصرة غزة.
وخلال كلمة حول آخر المستجدات والانتصار الكبير الذي حققه حزب الله على العدو الصهيوني، قال السيد الحوثي “ولى زمن الهزائم وجاء زمن الانتصارات، جملة هتف بها شهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصرالله رضوان الله عليه متوجا بها انتصارا إلهيا تاريخيا في مرحلة مهمة جدا”، لافتا إلى أنه عندما نشأت في لبنان أمة مجاهدة مؤمنة تأخذ بأسباب النصر تَحَقق الوعد الإلهي الذي وعد الله به عباده المؤمنين، والله لا يخلف وعده.
وأكد السيد الحوثي أن الله سبحانه وتعالى منَّ بانتصار تاريخي عظيم ومهم جدا على العدو الصهيوني مباشرة، ليضاف هذا الانتصار إلى سجل من الانتصارات الكبرى والتاريخية والمهمة. موضحا أن الانتصار الذي منّ الله به في هذه المرحلة الحساسة والمهمة في مواجهة العدو الصهيوني جاء بعد عدوان واستهداف غير مسبوق للبنان وحزب الله، فالاستهداف الذي تعرض له لبنان وحزب الله كان مدعوما أمريكيا بشكل كبير جدا، فالأمريكي شريك في خيبة الأمل كما كان شريكا في العدوان والإجرام بكل ما قدمه من دعم كبير للعدو الصهيوني في عدوانه على لبنان.
*420 يومًا على العدوان
وفي بداية اليوم الـ420 من العدوان، انسحب الجيش الصهيوني من شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزّة بعد ساعات من عدوان بري خلّف شهداء وجرحى ودمار واسع في المنازل والبنى التحتية.
و أعلن مستشفى العودة عن استشهاد 16 فلسطينيًّا وإصابة 50 جراء العدوان البري والقصف الجوي والمدفعي على المخيم الجديد ومنطقة أرض المفتي ومخيم 5 و”بلوك س” في مخيم النصيرات.
وقال مستشفى العودة: “إن مسيّرات صهيونية استهدفت مدخل المستشفى الميداني بقنابل صوتية ما أسفر عن إصابة 4 فلسطينيين”.
وفي مدينة غزّة، أفات مصادر طبية صباح يوم الجمعة عن استشهاد فلسطينين اثنين وإصابة آخرين جراء استهداف مجموعة من المواطنين في محيط الصناعة.
وفي شمال القطاع، يواصل الاحتلال الصهيوني حصار مخيم جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون لليوم الـ57 في ظل استمرار القصف الجوي والمدفعي وإطلاق نار من قبل مسيّرات صهيونية فضلًا عن عدم إدخال المساعدات.
وحذرت منظمة الصحة العالمية من تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، لا سيما في شماله، نتيجة النقص الحاد في الأدوية والأغذية والوقود والمأوى.
*إصابة 9 صهاينة في عملية إطلاق نار بالضفة المحتلة
من جانب آخر، أفادت وسائل إعلام محلية بإصابة صهاينة جراء عملية إطلاق نار اتجاه باص في مستوطنة “أرئيل” بالضفة الغربية المحتلة، فيما استشهد منفذ العملية وشرطة الاحتلال تلاحق شاباً ثانياً.
وقالت وسائل الإعلام إن فلسطينياً استشهد، فيما تلاحق قوات الاحتلال شاباً ثانياً، الجمعة، بزعم تنفيذهما إطلاق نار باتجاه باص في مستوطنة “أرئيل” بالضفة الغربية المحتلة.
وبحسب وسائل إعلام العدو فقد أسفرت عملية إطلاق النار قرب سلفيت عن إصابة 9 صهاينة منهم 3 بحالة خطيرة.
وأغلقت قوات الاحتلال مداخل نابلس بحثاً عن منفذ العملية الثاني.