القيادي في حماس موسى أبو مرزوق قال إن مباحثات الوفد مع المسؤولين المصريين تتناول ملف وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في قطاع غزة، رافضاً الكشف عن تفاصيل أجندة اللقاءات. من جانبها شددت حركة حماس على مطالبها المشروعة في مفاوضات وقف إطلاق النار، والمتمثلة في انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من كافة أراضي القطاع، ووقف الحرب بشكل كامل، وإدخال مستلزمات الإغاثة والإعمار، بالإضافة إلى صفقة تبادل أسرى مشرفة.
يأتي هذا في حين تشهد المنطقة حراكاً دبلوماسياً مكثفاً لبلورة اتفاق على وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وسط جهود متعددة الأطراف للخروج بصيغة مقبولة من الجهات المعنية كافة، وكشف الولايات المتحدة عن جهود دبلوماسية جديدة بالتعاون مع تركيا وقطر ومصر للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى في القطاع.
أما على الجانب الإسرائيلي، فقد نقلت وسائل إعلام عبرية عن مسؤول رفيع قوله إن تل أبيب مستعدة لعقد صفقة بشأن قطاع غزة، دون استبعاد انسحاب جزئي من محور فيلادلفيا، وهو إحدى النقاط الخلافية التي تحول دون التوصل إلى صفقة مع فصائل المقاومة. فيما أظهر استطلاع رأي أجرته القناة الثانية عشرة العبرية الإسرائيلية أن 71 بالمئة من الإسرائيليين يؤيدون إنهاء الحرب في غزة مقابل إبرام صفقة تبادل أسرى.
وكان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو قد صرح بأن هناك فرصة للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس، مؤكداً جهوزية تل أبيب في أي لحظة لوقف إطلاق النار في غزة، لكن دون إنهاء العدوان، وهو ما ترفضه حركة حماس.
