وقال عماد أحمدوند في تصريح على هامش زيارته لمجموعة تصنيع الجرارات الزراعية في مدينة تبريز (شمال غرب): خلال السنوات القليلة الماضية، شهد حجم مبيعات منتجات النانو المنتجة محلياً نمواً سنوياً يزيد عن 100%، حيث وصل العام الماضي إلى 620 ألف مليار ريال (سعر الصرف حسب منصة نيما يساوي تقريباً 530 ألف ريال مقابل كل دولار أمريكي).
وأشار إلى تصدير إيران للمنتجات النانوية إلى 49 دولة في قارات العالم الخمس، مشيراً إلى أن 9.2 بالمائة من دخل البلاد من منتجات النانو العام الماضي برقم يساوي 145 مليون دولار ونمو 110 بالمائة تم الحصول عليه من أسواق التصدير، والعراق وتركيا وأفغانستان والهند والصين هي وجهات أكبر صادرات البلاد من منتجات النانو.
وأوضح أحمدوند: تعتبر منتجات مجال البناء والإلكترونيات من أهم منتجات التصدير في مجال النانو، كما تم تصدير إنتاج المعدات المخبرية حتى إلى الولايات المتحدة، ولكن بعلامة تجارية لدولة ثالثة.
وقال أحمدوند، ضمن إشارته إلى الإعفاءات الضريبية الناتجة عن الأنشطة والاستثمار العلمي للشركات والصناعات: في العام الماضي، تم تحديد العديد من المشاريع البحثية في البلاد، أكثر من ألف مليار منها تتعلق بالنانو، ووفقاً لتكاليف على هذا الاستثمار، يتم خصم الضرائب التي تدفعها الصناعات والشركات وتحصيل المستثمرين.
وأضاف أمين هيئة تقنية النانو بمكتب رئاسة الجمهوية: إن تصنيع الجرارات في إيران يعد عملياً صناعة ضخمة كساحبة لشبكات المعرفة في البلاد، وقد وفرت ديناميكية هذه المجموعة ودعمها وتطويرها الأساس لدخول الصناعات القائمة على المعرفة إلى السوق الاقتصادية.
