وتسعى القوة المشتركة، الموالية للجيش السوداني، إلى تعزيز العمليات العسكرية في مختلف المحاور، مع التركيز على تأمين المناطق الحيوية، وقطع خطوط الإمداد التي كانت تسهم في تصعيد القتال بدارفور.
وقال الناطق العسكري باسم القوة المشتركة، الرائد أحمد حسين مصطفى، إن الأسلحة أُرسلت من إحدى الدول الأوروبية عبر تشاد إلى قوات الدعم السريع، بهدف إسقاط مدينة الفاشر.
وأوضح المتحدث ذاته أن العملية تمت بتنسيق وتعاون استخباري بين الجيش والقوة المشتركة، مما أسفر عن الاستيلاء على 3 طائرات مسيرة كبيرة قادرة على حمل 4 صواريخ من طراز جو-أرض، بالإضافة إلى 6 طائرات مسيرة أصغر قادرة على حمل صاروخين من الطراز نفسه، وذكر أن العملية أسفرت كذلك عن “مقتل أكثر من 30 من مرتزقة مليشيا الدعم السريع، وتدمير 8 آليات عسكرية”، حسب تعبيره.