جاء ذلك لدى استقباله اليوم الثلاثاء وزير الدفاع السوري العماد “علي محمود عباس” والوفد المرافق له في مقر الاركان العامة لقوات حرس الثورة الاسلامية.
وأشار الى التضحيات التي قدمها الشعبان الايراني والسوري ومواجهتهما المؤامرات الكبيرة التي نظمها نظام الهيمنة والصهيونية والمواقف المشرفة التي سجلها الشهداء المدافعون العتبات المقدسة في التصدي للارهاب والتكفيريين وقال: اينما نقدم دماءنا فإننا نعتبر ذلك البلد وطننا حيث أن الشهداء الايرانيين قدموا دماءهم بصورة طوعية وهم في غاية الاشتياق للدفاع عن مرقد السيدة زينب (ع).
وتابع قائد الحرس الثوري قائلا: ان مايربط ايران وسوريا ليست المصالح الوطنية وهي المفردة المتداولة في ادبيات اليوم، بل انه الاسلام وعزة المسلمين رغم أن الدفاع عن الشعب الفلسطيني لايتنافى مع مصالح ايران الوطنية.
وتطرق سلامي الى الاوضاع الاخيرة في فلسطين المحتلة والضفة الغربية وقطاع غزة، معتبرا اياها بأنها مؤشرات انهيار وزوال الكيان الغاصب لفلسطين، حيث أن الذين شاركوا في الهجوم الدولي على سوريا ها هم اليوم في طريقهم الى الانهيار والزوال المحتوم.