يقول اعلاميون انه ستكون هناك محاولات كثيرة لاحتواء الأمر لأسباب سياسية، فالسويد تريد الدخول لحلف الناتو، وتركيا دولة اسلامية لها حق نقض ذلك.
ويضيف كتاب سياسيين ان الجانب السياسي الاخر، هو ان روسيا تدعم القيم المجتمعية خلافاً لمجتمعات دول الناتو التي تنتهج الليبرالية الجديدة المجردة عن القيم والاخلاق وحالياً تخوض روسيا حرباً في اوكرانيا والتي يدعم الناتو فيها اوكرانيا، والناتو يخشی حصول تقارب بين روسيا والدول العربية والاسلامية اثر هذه الازمة.
ويؤكد كتاب سياسيين انه في ظل هذه الاوضاع ليس من مصلحة الغرب الدخول في صدام مع جماعات او دول اسلامية ولهذا حاول وزير الخارجية السويدي في تصريحات عدة تهدئة الوضع واطفاء النار.
وشهدت أوروبا أخيراً انتهاكاً جسيماً لقدسية القرآن الكريم تمثل في حرق نسخة منه يوم السبت علی يد المتطرف السويدي – الدنماركي، رامسوس بالودان، أمام السفارة التركية في ستوكهولم، وسط حماية كبيرة من الشرطة.
وأثار هذا الانتهاك الی انتفاضة عارمة في جميع الدول الاسلامية والعربية واحتجاجات غاضبة ضد صمت الحكومة السويدية ازاء هذه الجريمة.
ويستبعد باحثون سياسيون امكانية تقويض الوجود الاسلامي في أوروبا مؤكدين انه أصبح أمراً واقعاً وثابتاً ينمو بشكل متسارع.
ويبين باحثون سياسيون ان اوروبا مصابة بداء انهيار الاسرة جراء تصويت قوانين لصالح المثلية ولهذا أصبح المنتمين الی الاسلام هم الوحيدون المتمسكون بأهمية دور الاسرة والانجاب وهذا ما يسرع النمو الاسلامي في اوروبا.
ويوضح باحثون سياسيون ان رامسوس بالودان ليس سوی معتوه أعطاه الاعلام دوراً ومساحة كبری وجريمته هذه لاتقوض الوجود الاسلامي.
ويشدد خبراء في مجال التوثيق ان الاسلام، هو الدين الوحيد في العالم الذي يدخل فيه الناس.
ويشير خبراء في التوثيق الی ان القرآن الكريم ترجم لأول مرة في عام 1248 بإيعاز من بطرس المبجل، لكن هذه النسخة ترجمت الی اللاتينية بطريقة مشوهة وكانت مشبعة بالطريقة التبشيرية من أجل تشويه صورة الرسول الاكرم صلی الله عليه واله وسلم.
ويؤكد خبراء في التوثيق ان هذه النسخة، ظلت لـ500 عام تشوه الأفكار عن الاسلام والرسول الاكرم، ثم بعد ذلك صدرت مجموعة مديتشي في ايطاليا وكانت ترجمة أفضل من نسخة بطرس المبجل.
ويوضح خبراء في التوثيق ان عدد المسلمين في أوروبا حسب دراسة المركز الالماني 55 مليون نسمة وحسب مركز بيو المنحاز دائماً ضد المسلمين، 44 مليون نسمة.
ويؤكد خبراء في التوثيق ان هذه الدراسات تكشف عن ان الاسلام يتقدم في أوروبا ببطئ سواء عن طريق الولادات أو الهجرة أو اعتناق الاسلام، فالدين الوحيد في العالم الذي يدخل فيه الناس هو الاسلام.