وفي هذا السياق، أفاد مراسل الميادين في الجنوب، بارتفاع حصيلة شهداء الاعتداءات الإسرائيلية يوم الاثنين إلى 10، في حصيلة غير نهائية. وأفادت وزارة الصحة اللبنانية في وقت سابق، باستشهاد 4 أشخاص وتسجيل إصابة من جراء الغارة الإسرائيلية على بلدة طلوسة في الجنوب. وأفادت بارتقاء 5 شهداء وإصابة اثنين آخرين من جراء غارة للاحتلال على بلدة حاريص في الجنوب.
ونفّذ الاحتلال الإسرائيلي سلسلة اعتداءات على البلدات الجنوبية عبر شنه غارات استهدفت أطراف جباع، وادي عزة، منطقة الخريبة بين الخيام وراشيا الفخار، يارون، تلة برغز وأطراف بلدة شبعا. وتزامنت هذه الاعتداءات مع مواصلة مسيّرات الاحتلال التحليق على علو منخفض في سماء العاصمة بيروت والضاحية الجنوبية. وأفاد المراسل أنه على الرغم من ذلك ، لم تسجل عمليات نزوح من الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان، الاثنين، عن تنفيذها رداً دفاعياً أولياً تحذيرياً، مستهدفةً موقع رويسات العلم التابع لـ “جيش” الاحتلال في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة. وفي بيانٍ لها، قالت المقاومة إن الرد جاء على إثر الخروقات المتكررة التي يبادر إليها العدو الإسرائيلي لاتفاق وقف الأعمال العدائية المعلن عن بدء سريانه فجرَ نهار الأربعاء في 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024.
واتخذت الخروقات أشكالاً متعددة منها إطلاق النيران على المدنيين والغارات الجوية في أنحاء مختلفة من لبنان، ما أدى إلى استشهاد مواطنين وإصابة آخرين، إضافة إلى استمرار انتهاك الطائرات الإسرائيلية للأجواء اللبنانية وصولاً إلى العاصمة بيروت. وأيضاً تم تنفيذ هذه العملية، بعد مراجعات عديدة للجهات المعنية لوقف هذه الخروقات، إلا أنّها لم تفلح، بحسب ما أكد بيان المقاومة.