وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أشار المتحدث باسم حرس الثورة الاسلامية في تصريحات له اليوم الثلاثاء الى تحركات الجماعات الارهابية في سوريا وقال: “أن الفتن الخارجية تهدف إلى إضعاف اعادة قوة جبهة المقاومة والفتنة الأخيرة في سوريا جاءت لإضعاف عقبة المقاومة والعدو يسعى لزعزعة الاستقرار الداخلي ومحور المقاومة بالتزامن”. وأكد العميد علي محمد نائيني: “الفتنة الارهابية الاخيرة في سوريا، هي أميركية وصهيونية بالكامل، حيث تقف جبهة شر ضخمة تواجه جبهة مقاومة ضخمة”.
وأضاف: “العدو سيبذل ما بوسعه لتغيير معادلة القوة، حيث ان مجموعة معتدية طبيعتها إرهابية تكفيرية بالكامل ومدعومة بالكامل من الكيان الصهيوني هاجمت أجزاء من دولة إسلامية وأحد محاور المقاومة (سوريا)، مباشرة بعد إعلان وقف إطلاق النار في لبنان”. وتابع: “العملية تم التخطيط لها وتصميمها مسبقا، واستخدمت الجماعات التكفيرية تجاربها السابقة، مثل الاستيلاء على الموصل، لاستخدام العمليات النفسية ونشر الشائعات وتسلل العملاء من أجل سقوط حلب”.
وقال المتحدث باسم حرس الثورة: “من المؤكد أن الجيش السوري ذو الخبرة بمساعدة جبهة المقاومة الكبرى سيغير كل حسابات العدو والصهاينة وعلى العدو أن يعلم أيضاً أن قدرة سوريا وجبهة المقاومة عمرها أكثر من 5 سنوات”.