قصّة “عبّاس بن فرناس: حكيم الأندلس” هي قصّة مصوّرة للأطفال، وهي تقع في 23 صفحة صغيرة مصوّرة ملوّنة، وهي من رسومات الفنّان إبراهيم شاكر، وتصميم الفنّانة هديل زكارنة، وقد صدرتْ في طبعة عربيّة أولى عن نادي الجسرة الثّقافيّ والاجتماعيّ القطريّ في العام2007 ضمن السّلسلة القصصيّة المصوّرة للأطفال (الذين أضاءوا الدّرب).
هي القصّة المصوّرة الثّالثة في سلسلة “الذين أضاءوا الدّرب”، وهي تروي قصّة عباس بن فرناس العالم العربيّ الذي عاش في قرطبة في الأندلس إبّان حكم العرب لها، وهي قصّة تثبت قيم العمل والاجتهاد والجدّ، وتطرح حلم البشرية بالطّيران عبر مغامرة عباس بن فرناس في سبيل ذلك، وهي تعرّج على حياة عبّاس، وانقطاعه للعلم حتى لُقب بحكيم الأندلس، وهو اللّقب الذي كانت العرب تهبه لمن يبرع في الاشتغال بمهنة الكيمياء والطّبّ.
إشهار القصة في مشروع مكتبة الأسرة الأردنيّة
عن مشروع مكتبة الأسرة الأردنيّة في دورتها الـ 18 الموافقة للعام2024 أشهرتْ وزارة الثّقافة الأردنيّة قصّة الأطفال المصوّرة “عبّاس بن فرناس: حكيم الأندلس” للأديبة أ. د سناء الشّعلان (بنت نعيمة) على هامش حفل الافتتاح الرّسميّ للمشروع تحت رعاية وزير الثّقافة الأردنيّ مصطفى الرّواشدة في دائرة المكتبة الوطنيّة في العاصمة الأردنيّة عمّان.
يأتي هذا الإصدار ليكون الطّبعة الثّالثة لـ قصّة الأطفال (عبّاس بن فرناس: حكيم الأندلس) بعد أن صدرت الطّبعة الأولى منها باللّغة العربيّة في العامّ 2007 عن نادي الجسرة الثّقافيّ والاجتماعيّ القطريّ، في حين صدرت الطّبعة الثّانية منها باللّغة الإنجليزيّة تحت عنوان:
“Abbas bin Firnas : The Wise Man of Andalusia”، في العام 2024، عن مركز التنّور” الثّقافيّ الفنلنديّ العربيّ بترجمة المترجم والباحث المغربيّ محمد فنزاري.
يُذكر أنّ (مكتبة الأسرة الأردنيّة) هي سلسلة تصدرها وزارة الثّقافة الأردنيّة منذ عام 2007 ضمن البرنامج الوطنيّ للقراءة، وتهدف (مكتبة الأسرة الأردنيّة) إلى نشر المعرفة وإثراء مصادر الثّقافة وتنمية التّفكير النّاقد ورفع مستوى الوعي لدى الأسرة الأردنيّة عبر توفير الكتاب بجودة عالية وبأسعار رمزيّة. تضمّ السّلسلة ستّة حقول أساسيّة: دراسات أردنيّة، وتراث عربيّ وإسلاميّ، وآداب وفنون، وفلسفة ومعارف عامّة، وعلوم وتكنولوجيا، وأدب الأطفال.