استهداف بيت ليف وتقدم للآليات الصهيونية في الخيام وحلتا

الاحتلال يواصل خرق الهدنة.. 10 شهداء في عدوان على جنوب لبنان

واصل الاحتلال خرقه اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان عبر استهدافه بلدات جنوبية، في حين توجهت آلياته نحو وطى الخيام، وتحركت في مزرعة شانوح شرقي بلدة حلتا، إلاّ أنّ هذه الخروقات لم تمنع الجنوبيين من محاولاتهم لاستعادة الحياة في قراهم.

2024-12-04

في السياق ضمن خروقاته المستمرة لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، استهدف الاحتلال الصهيوني من طائرة مُسيّرة بلدة بيت ليف الجنوبية، صباح الثلاثاء.

 

وتوجه صباح الثلاثاء رتل من الآليات من محيط بلدة الوزاني في اتجاه وطى الخيام، حيث انقسم جزء منه صعوداً نحو الأحياء الشرقية والجنوبية.

 

وتسللت دبابة صهيونية من تل النحاس ووصلت إلى مشارف مفترق برج الملوك – الخيام، بحسب وسائل إعلام في لبنان، التي أوضحت أنّ الاحتلال استغل وقف إطلاق النار ليتسلل ويصل للمرة الأولى إلى مشارف مفترق برج الملوك – الخيام.

 

وبالتزامن، سُمع تحرك لآليات الاحتلال في مزرعة شانوح شرقي بلدة حلتا التي دخلتها الثلاثاء مستغلةً وقف إطلاق النار.

 

كما انتشر فيديو لجرافة تابعة للاحتلال الصهيوني وهي تقوم بتدمير منزل في بلدة مارون الراس جنوبي لبنان.

 

وكان الطيران الحربي قد أغار، بعد منتصف ليل الإثنين، على المنطقة الواقعة بين بلدتي سجد ومليخ في منطقة إقليم التفاح.

 

*استمرار خروقات العدو الصهيوني

 

وقبيل الفجر، أطلق الاحتلال القنابل المضيئة والبالونات الحرارية فوق عيتا الشعب

.

أتى ذلك بعد خروقات نفذها الاحتلال لاتفاق وقف النار في قضاءي صور وبنت جبيل، مساء الإثنين، حيث نفّذ طيرانه الحربي سلسلة اعتداءات على عدد من القرى والبلدات في القضاءين.

 

وقد ارتفع عدد شهداء، الاثنين، من جراء الاعتداءات الصهيونية، إلى 10 في حصيلة غير نهائية.

 

وأعلنت وزارة الصحة العامة أنّ غارة الاحتلال على بلدة حاريص أدّت في حصيلة أولية إلى استشهاد 6 أشخاص وإصابة شخصين بجروح.

 

كما أدّت الغارة الصهيونية على بلدة طلوسة إلى استشهاد 4 أشخاص وإصابة شخص بجروح.

وقد انعكست هذه الأجواء المتوترة على حركة الحياة اليومية للأهالي العائدين من رحلة النزوح الشاقة متخوفين من تكرارها، في حين “لم تُرصَد أيّ حركة نزوح عن مدينة النبطية والقرى المجاورة، من جراء الاعتداءات الصهيونية الأخيرة، على عكس ما تم ترويجه”، بحسب وسائل الإعلام.

 

ويواصل سكان مدينة النبطية رفع الركام وفتح مؤسساتهم، على الرغم من خرق الاحتلال قرار وقف إطلاق النار، وتنفيذه، أمس، سلسلة اعتداءات.

 

وفي مدينة صور، بدأت فرق الدفاع المدني والإسعاف الصحي والهيئة الصحية الإسلامية بإعادة وديعة جثامين الشهداء ليصار إلى تشييعهم في مثواهم الأخير.

 

وكشف رئيس طبابة قضاء صور، الدكتور وسام غزال، أنّ عددهم 192 شهيداً تعمل وزارة الصحة العامة والدفاع المدني واتحاد بلديات قضاء صور وبلدية صور ووحدة الكوارث الطبيعة في اتحاد البلديات على المساعدة لإتمام هذه العمليات الإنسانية.

 

المصدر: الوفاق/ خاص