وبحسب موقع عبري، قالت نقابة الحقوقيين في بيان لها: إنَّ “مستقبلنا الشخصي المهني والعملي، ومكان عملنا نفسه، جوهره ومكانته على المحك”، موضحة: أن “سبب اتخاذ الإجراءات التنظيمية هو نية الحكومة تغيير وضع وطريقة اختيار المستشارين القانونيين في المكاتب الحكومية من جانب واحد ودون استشارات”.
وذكرت الصحيفة: أن “رئيس النقابة إسحاق غوردون قال: “وفقًا للتطورات في المستقبل القريب مع الحكومة، سيتم تحديد ما إذا كان من الضروري إعلان نزاع عمل فعليًا والاستعداد لاتخاذ الإجراءات التنظيمية”.
وأوضحت هيئة المدعين العامين في كيان العدو: أنَّ “الإجراءات الحكومية ستضر بالتأكيد وبشكل خطير بظروف عمل وخدمات المدعين العامين، بأمنهم الوظيفي وعلاقاتهم الجماعية مع الحكومة”.
وقد أعلن زعيم المعارضة يائير لابيد: أنه “اقترح على الرئيس “الإسرائيلي” اسحاق هرتسوغ تشكيل لجنة رئاسية، ستضع بديلاً لإصلاح إضعاف الجهاز القضائي الذي يريد وزير العدل ياريف ليفين تمريره”.
من جانب آخر، أعلنت وسائل إعلام عبرية، مساء الاثنين، أنّ كيان العدو والولايات المتحدة الأمريكية بدأتا مناورة عسكرية مشتركة بمشاركة 140 طائرة وقطعة بحرية.
ونقلت قناة عبرية، عن مسؤول أمريكي، أنّ “الرسالة من المناورة هي أن الحرب في أوكرانيا والتهديد الصيني لا يجعلان الولايات المتحدة تتجاهل التهديد الإيراني (..) وستكون بمثابة رسالة إلى المسؤولين في ايران”، على حد زعمه.
بدوره، أفاد المتحدث باسم جيش العدو، بـ”انطلاق مناورة ” جونيبر أوك 23″ Juniper Oak 23 للجيش “الإسرائيلي” مع القيادة المركزية للولايات المتحدة، حيث ستختبر هذه المناورة مدى الجاهزية الإسرائيلية الأمريكية المشتركة وستعزز العلاقات العملياتية بين كلا الجيشين”، حد وصفه.
وأوضح أنّ “المناورة ستحاكي شن غارات على أهداف والتمرن على سيناريوهات معقدة، وستقوم أسلحة الجو، البحر، والبر الصهيونية والأمريكية بإطلاق النار باتجاه الأهداف التي تحاكي التهديدات البحرية”.
إلى ذلك كشف التقدير الاستراتيجي الذي قدمه معهد أبحاث “الأمن القومي” (INSS) لرئيس كيان العدو الصهيوني إسحاق هرتسوغ، أن “التهديد الأكثر إلحاحًا للكيان في العام 2023 سيكون التصعيد في الساحة الفلسطينية”.
وذكر التقرير الذي يستعرض التهديدات الاستراتيجية التي يواجهها كيان العدو، أن “الساحة الفلسطينية عُرّفت بأنها أكثر الساحات القابلة للانفجار خلال هذا العام، بسبب الجمود في العملية السياسية، مع استمرار الحديث عن نهاية عهد الرئيس محمود عباس دون وجود وريث متفق عليه وبدون آلية لانتقال منظم للسلطة”.