وقال بقائي ردا على سؤال حول مزاعم الرئيس الفرنسي في مقابلة مع إحدى الصحف الإقليمية: إن قلق الرئيس الفرنسي بشأن القدرة الصاروخية الإيرانية أو الأنشطة النووية السلمية الإيرانية ليس له أي أساس منطقي.
وأضاف أن القدرة الصاروخية الإيرانية مصممة في إطار السياسة الدفاعية للجمهورية الإسلامية الإيرانية وحق الدفاع المشروع ضد أي عدوان وهي ضرورية لحماية الأمن القومي الإيراني والحفاظ على السلام والاستقرار.
وقال إن تكرار المخاوف التي لا أساس لها من الصحة بشأن البرنامج النووي السلمي الإيراني من قبل دولة تمتلك كمية هائلة من أسلحة الدمار الشامل أمر غير مقبول ومرفوض.
وأشار إلى النهج القائم على حسن النية الذي اتبعته إيران على مدى العقدين الماضيين لمعالجة المخاوف المزعومة بشأن الأنشطة النووية السلمية الإيرانية وذكّر الأطراف الأوروبية بأدائها المدمر في هذه القضیة.
وقال : إن فرنسا، باعتبارها إحدى الدول الأوروبية الثلاث الأعضاء في خطة العمل المشترك الشاملة، يجب أن تتحمل مسؤولية عدم الالتزام بتعهداتها وأيضا مسؤولية السلوك غير المبرر ضد إيران في مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأشار إلى رفض فرنسا اتخاذ أي إجراء جدي لمواجهة الاحتلال والفصل العنصري الذي يمارسه الکیان الصهيوني ووقف الإبادة الجماعية للفلسطينيين مذكرا بالمسؤولية الدولية لهذا البلد.
وأكد أن الاسقاطات الرئيس الفرنسي لا يمكن أن تغير حقيقة أن السبب الرئيسي لانعدام الأمن وعدم الاستقرار في منطقة غرب آسيا هو استمرار الاحتلال ومخطط إبادة الفلسطينيين والذي استمر طوال العقود الثمانية الماضية بدعم كامل من أمريكا وبعض الدول الغربية الأخرى.
وأوصی السلطات الفرنسية باتخاذ خطوات لتعزيز السلام والاستقرار في العالم من خلال اتخاذ نهج مستقل وبناء وتجنب المواقف المنحازة التي تتعارض مع القانون الدولي وتؤكد الاحتلال والإبادة الجماعية والإفلات من العقاب والعنصرية.