وأشار إلى ذلك في محاضرة له بندوة “قضايا معرفة معاني القرآن الكريم” موضحاً تاريخ إيران العريق في مجال العلوم اللغوية.
وأضاف أن “هناك مشاريع عديدة في مجال كتابة موسوعات قرآنية على مستوى العالم” وأشار إلى مشروعه مؤكداً بأن المشروع يشتمل على معاني القرآن الكريم واللغة العربية لأنه لا يمكن تجاهل العربية عند العمل على البحث في المعاني القرآنية، وفق قوله.
وأردف مبيناً بأن هناك مشروعاً لإصدار معجم المفردات القرآنية في دولة قطر إذ يشاركهم في إنجاز هذا المشروع القرآني.
واستطرد باكتشي قائلاً: “بأن الدراسات اللغوية للقرآن الكريم ليس لها حضور وتواجد قوي في الدول العربية باستثناء قطر وهي أيضاً تعمل على مشروع دراسات مقارنة ولا يمكن وصفه بموسوعة قرآنية”.