وأوضح محمد إسلامي، في تصريح خلال لقائه النائب الأول لرئيس الجمهورية محمد رضا عارف، يوم الإثنين: لطالما كان رئيس الجمهورية وسعادتكم، من الداعمين للصناعة النووية، ونحن نقدر هذا الموقف.
وأكد إسلامي بأن الوكالة الدولية للطاقة الذرية لديها قوانين ولوائح خاصة، وهي ملزمة بدعم الدول التي تمتلك تكنولوجيا نووية لضمان حصول جميع الدول على تكنولوجيا نووية سلمية بسهولة أكبر. وتابع: مع الأسف، نشهد تركيزاً من قوى الاستكبار العالمي على عرقلة هذا المسار في إيران؛ وقد عمل هؤلاء على الدوام لعرقلة تقدمنا على الأصعدة العلمية والتقنية، وقد ثبت ذلك بالفعل.
وأشار إسلامي إلى أن “الظروف الحالية نابعة من العداء للشعب الإيراني”، قائلاً: إن أساس هذا التفكير والموقف متجذر في نظام الهيمنة العالمي. وأضاف: لقد حاول نظام الهيمنة دائماً، عرقلة التقدم النووي السلمي للجمهورية الإسلامية الإيرانية من خلال تشويه سمعة البلاد، وقد تابع الملف النووي الإيراني بذات الطريقة طوال السنوات الماضية وتسبب في ازعاجنا.
وصرح معاون رئيس الجمهورية بأنه على الرغم من التحركات المخربة والاغتيالات التي طالت علماءنا؛ لكن إيران استطاعت، بفضل الله تعالى وجهود علمائنا وباحثينا الشباب، أن تبني قدراتها وترتقي بقدراتها العلمية لتعزيز التقنية والصناعة النووية في البلاد.
