وعبر منصة إكس، قال تيدروس إن الهجمات على كبكابية شمالي دارفور أسفرت عن سقوط 80 قتيلا ومئات الجرحى، مؤكدا تردي اوضاع المرافق الصحية في دارفور، واوضح انها تتمكن بالكاد من تلبية الاحتياجات الصحية بسبب المعدات غير الصالحة للعمل ونقص الإمدادات الطبية. مشيرا الى تسليم منظمة الصحة العالمية معدات لمعالجة الجراحات في مطلع الشهر الجاري.
وفي مطلع الأسبوع، أفادت مجموعة “محامو الطوارئ” السودانية التي تضمّ محامين مؤيدين للديموقراطية عن “مقتل أكثر من 100 شخص في قصف للجيش على هذه السوق في شمال دارفور في غرب السودان، وهي منطقة تسيطر عليها جزئيا قوات الدعم السريع”.
ووقعت هذه الضربة القاتلة التي ينفي الجيش أن يكون قد شنّها على مسافة حوالى 180 كيلومترا من غرب الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور التي تحاصرها قوات الدعم السريع منذ أيار/مايو. وذكّر تيدروس أدهانوم غيبرييسوس بأن “المراكز الصحية في دارفور هي بالكاد قادرة على تلبية الحاجات الصحية مع معدّات غير شغّالة وإمدادات طبية محدودة”. وذكر تقرير مدعوم من الأمم المتحدة في تموز/يوليو أن المجاعة انتشرت في مخيم كبير للاجئين في شمال دارفور بعدما أدى حصار قوات الدعم السريع الذي استمر أشهرا إلى تعطيل كل عمليات التجارة والمساعدات بشكل شبه كامل.