ووفقًا للمركز الوطني للموارد الجينية والبيولوجية في إيران التابع للجهاد الجامعي، فإن الطريقة العلاجية الجديدة التي نتجت عن تعاون الباحثين في هذا المركز مع الجامعات المرموقة محليًا ودوليًا مثل جامعة طهران، وجامعة الشهيد بهشتي، ومعهد باستور الإيراني، وجامعة ونجو الطبية في الصين، وجامعة ساوينتاي في الهند، وجامعة إيستينية في تركيا، تقدم طريقة علاج مبتكرة لترميم الأضرار العظمية والأسنانية.
حتى الآن، عالجت العديد من الدراسات باستخدام الخلايا الجذعية السنية مشكلات متنوعة للأسنان مثل الالتهاب، والتهاب اللب، والآفات المحيطية، وأمراض اللثة، وحالات مثل شق الشفة والحنك. لكن الطريقة العلاجية الجديدة المقترحة في هذه الدراسة، خلال زراعة الخلايا الجذعية السنية على دعامة خلوية مع محفز طبيعي وبوليفينول طبيعي بروانثوسيانيدين، ولا تساعد الخلايا الجذعية على التمايز إلى خلايا سنية فحسب، بل تجعل نموها وتكاثرها ممكنًا دون الحاجة إلى المضادات الحيوية.
أظهرت نتائج الدراسة أن الدعامة الخلوية المطورة، من خلال محاكاة هيكل البيئة السنية، تتيح إعادة بناء سريعة للأنسجة السنية، كما أن تكوين الأوعية الدموية من جديد وتقليل الالتهاب في البيئة المحيطة كان لهما تأثير ملحوظ.
تجعل هذه الميزات هذه التقنية حلاً شاملاً وفعالاً من حيث التكلفة، قابل للتكرار ومتوافقًا مع البيئة لترميم الأسنان مقارنة بالمواد البيولوجية الاصطناعية الحالية.
هذا الإنجاز الذي تم في إطار رسالة ماجستير نتيجة للتعاون بين الجامعات المحلية والدولية تحت إشراف أحمد حسن زاده وبمساعدة حسين شاهسواراني وجواد محمدي، يعرض القدرات العلمية للشباب وطلاب الدراسات العليا الإيرانيين على المستوى العالمي رغم القيود الناتجة عن العقوبات الدولية.