وأضاف عباس علي آبادي، الذي كان يتحدث يوم الخميس، في ختام أعمال الدورة العاشرة للجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والتجاري بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية ودولة قطر: إن هذا الاجتماع يسهم في المزيد من تعزيز العلاقات في مجال الاقتصاد والتجارة والطاقة والنقل وسائر المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وأعلن وزير الطاقة جهوزية إيران لاستقبال رجال الأعمال القطريين للقيام باستثمارات في القطاعات المختلفة ذات الاهتمام المشترك في إيران، معرباً عن أمله بأن نشهد في المستقبل القريب استثمارات قطرية تبلغ مليار دولار سنوياً على الأقل في إيران.
وأوضح: إننا نؤكد على تطبيق إتفاقيات قادة البلدين للدخول في مرحلة التعاون والمشاركة الشاملة في المنطقة في جميع القطاعات الاقتصادية بما فيها الطاقة والنقل والإعلام والمناطق الحرة والسياحة والتراث التاريخي والثقافي والفني والصحة والعلاج والجمارك والتقييس والتبادل المالي والزراعة والتعليم والتأمين والبيئة والرياضة والصناعة.
وتابع: إن مشروع دراسة الربط الكهربائي بين إيران وقطر عن طريق كيبل تحت البحر بطول 200 كيلومتر، بدأ في عام 2022، ويمر الآن بمراحله النهائية على أن يوضع موضع التنفيذ بعد تأييده من قبل الجهة المقاولة.
يذكر أن وزير الطاقة وصل مساء الأربعاء، على رأس وفد اقتصادي، إلى الدوحة. والتقى، خلال زيارته، كبار المسؤولين الاقتصاديين القطريين للتوقيع على قرارات اللجنة المشتركة العاشرة بين البلدين. كما تمّ التوقيع على وثيقة اللجنة المشتركة العاشرة للتعاون الاقتصادي بين إيران وقطر.