ولدى لقائه مع يوري كن نو كبير مستشاري غرفة التجارة والصناعة اليابانية، أشار شافعي الى التشابه الثقافي والتقاليد بين البلدين، وكذلك رغبة المدراء الايرانيين للاقتباس من نموذج الإدارة اليابانية، وقال: طيلة السنوات الماضية من التبادل التجاري مع اليابان شاهدنا أدنى موارد الخلافات التجارية، وهذا الأمر مؤشر على العلاقات التجارية السليمة بين البلدين.
ورأى شافعي أن انخفاض العلاقات التجارية بين البلدين خلال السنوات الأخيرة ناجم من الحظر، مضيفاً: ان الجهود تتركز على إعادة توفير إمكانية تنمية العلاقات التجارية بين البلدين من خلال الاستفادة من الآليات المناسبة.
واعتبر رئيس غرفة التجارة مكانة اليابان في منظمة “آسيان” ومنظمة “إكو” للتعاون الاقتصادي، بأنها تشكل أرضية مناسبة لتنمية العلاقات التجارية بين البلدين بشكل اقليمي، وقال: ان هناك العديد من الأرضيات متاحة للتعاون بين ايران واليابان بما فيها صناعة السيارات، والأدوات الكهربائية، وبناء السفن، والمناجم، والزراعة وغيرها.
وأشار شافعي الى تشكيل اللجنة المشتركة بين ايران واليابان، وقال: سيتم قريباً رفع مستوى هذه اللجنة الى غرفة التجارة المشتركة بين ايران واليابان، ونحن مستعدون لتبادل الوفود التجارية مع اليابان في إطار تحقيق المزيد من التقارب والتعاون التجاري.
من جانبه، رأى يوري كن نو أن التعاون التجاري بين الدول من شأنه أن يضمن إرساء السلام والاستقرار، وهذه إحدى رسائل الغرف التجارية، معرباً عن أمله بأن نشهد في المستقبل القريب زيادة التعاون بين البلدين ايران واليابان.