من المؤكد أنه خلال هذه الزيارات تم بحث سبل تعزيز العلاقات بين طهران ودمشق، ولكن جانباً آخر لهذه اللقاءات والزيارات المتبادلة وهي التمهيد للزيارة المرتقبة لرئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية آية الله السيد ابراهيم رئيسي الذي تلقى دعوة رسمية لزيارة دمشق خلال الزيارة التي شهدتها طهران قبل أشهر من جانب الرئيس الدكتور بشار الاسد.
الزيارة القادمة لرئيس الجمهورية آية الله رئيسي ستكون زيارة هامة ومؤثرة على جميع المستويات من العلاقات الاستراتيجية بين ايران وسوريا وستكون دفعة لتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين خاصة شهدنا خلال هذه الفترة تبادل زيارات كثيرة بين الوفود الاقتصادية الايرانية والسورية.
أما العلاقات في بقية المجالات فهي في تطور مستمر خاصة في المجال السياسي والدفاعي وبناء على التعاون التاريخي بين ايران وسوريا في حرب مكافحة الارهاب سنشهد تطورات هامة في هذا المجال ومنها اقامة مناورات مشتركة بين البلدين.
أما في الجانب الاجتماعي والثقافي وحتى في ظل الحرب الارهابية ضد سوريا الشقيقة،هذا التعاون لم ينقطع وسيشهد في المرحلة القادمة تطوراً كبيراً يعكس التعاون والعلاقة الأخوية بين البلدين.
طهران ودمشق على أعتاب تطورات تاريخية في علاقاتهم الأخوية ستبرز خلال زيارة آية الله رئيسي الى دمشق.