وكتب عبدالناصر همتي، الخميس، رسالة في الفضاء الافتراضي جاء فيها: يوم أمس (الأربعاء)، وبدعوة من مجمع تشخيص مصلحة النظام، قدمت تقريراً تحليلياً عن حالة مؤشرات الاقتصاد العام والعوامل المؤثرة على الوضع الحالي لمتغيرات الاقتصاد العام تم عرضه على أعضاء المجمع للاطلاع عليها.
وقال همتي: المشكلة الأساسية في اقتصادنا هي طريقة الإدارة والحوكمة الاقتصادية. مظهر الحوكمة وعدم التوازن هو العجز السنوي في الموازنة والتضخم المرتفع والمستمر ذاتياً.
وأكد: ليس من الممكن ولا من الضروري تصحيح الاختلالات دفعة واحدة. إن تحديد الاختلالات الأساسية وتصحيحها تدريجياً من شأنه أن يمهد الطريق للانتقال من التوازن الذي يشتمل على نمو منخفض وارتفاع التضخم إلى توازن أفضل.
وأوضح وزير الاقتصاد: الأولوية هي لتصحيح بعض الاختلالات الجادة، الأمر الذي سيوفر الأساس لعودة الاقتصاد إلى مسار متوازن. هذه الإصلاحات ليست بالضرورة ان تكون سعرية.
وأضاف: إصلاح الاقتصاد يحتاج إلى وقت. فبدلاً من التغييرات المفاجئة والصادمة، ينبغي لنا أن نحل تدريجياً مشاكل مثل عجز الميزانية والاختلالات والتدخل الحكومي المفرط في الاقتصاد.
وتابع: من أجل تحسين الاقتصاد، بالإضافة إلى إلغاء الامتيازات الخاصة، يجب علينا أن نجعل بيئة الأعمال تنافسية ومن خلال تحسين التفاعلات الدولية، ينبغي علينا إدارة التوقعات وجعلها جذابة للاستثمار.
وقال همتي: من المأمل أنه مع تنفيذ البرامج، سيصبح الاقتصاد الوطني أكثر قابلية للتنبؤ به وسيتم استخدام المزيد من الأرصدة لضمان النمو الاقتصادي.