قالت زينب نصر الله كريمة الامين العام السابق لحزب الله لبنان الشهيد السيد حسن نصر الله، ان القضاء على المقاومة حلم بعيد المنال بالنسبة للكيان الصهيوني.
واضافت زينب نصر الله في مقابلة مع قناة “برس تي في” الناطقة باللغة الانجليزية ان الصهاينة اعتقدوا أنه باستشهاد السيد حسن نصر الله سيتمكنون من القضاء على المقاومة، لكن هذا الاعتقاد لدى الكيان الصهيوني خاطئ تماما.
ولفت الى ان والدها كان يعرف أنه سيستشهد في النهاية وهو في طريقه للدفاع عن مُثُله واضاف: لكنه لم يتردد قط في مواصلة مقاومته للاحتلال الإسرائيلي والهيمنة الأمريكية.
وتابعت : قد يظن البعض أن السيد نصرالله كان يسكن في القبو؛ رواية طالما حاول العدو الصهيوني نشرها والترويج لها، ولكن هذه الرواية كاذبة تماما وعلى الجميع أن ينتبهوا لها.
وقالت : السيد حسن نصر الله، إضافة إلى كونه كان أحد أعمدة المقاومة وبطلاً عظيماً فيما يخص القضية الفلسطينية؛ لقد كان رب عائلة وأبا طيبا وجدا حنونا، على الرغم من أنه نادرا ما كانت تتاح له الفرصة للقاء عائلته.
واشارت الى ان الامين العام لحزب الله السيد حسن وقف في وجه القوى القمعية بينما كان الملايين من الناس حول العالم يتابعون بصمت فقدان أرواح بريئة واضافت: بالنسبة للسيد حسن، كان إنقاذ حياة الناس وظروفهم الاقتصادية ونظام الرعاية الصحية واحتياجات المجتمع أولوية دائما، كان ملتزما بمساعدة الآخرين بأي طريقة وبأي مستوى ممكن.
ولفتت الى ان عائلة السيد حسن نصرالله، بقيت في بيروت طوال فترة الحرب، على عكس الشائعات التي تقول أنها هربت وقالت: الكيان الصهيوني لا يفهم طبيعة المقاومة الحقيقية ولا يفهم أن المقاومة لا تعتمد على فرد واحد مهما كان بارزا.
ونوهت زينب نصرالله الى انه على الرغم من العدوان الغاشم على الشعب اللبناني، لم يتمكن الصهاينة من تحقيق أي من أهدافهم العسكرية واضافت: لقد اعتقد الكيان الصهيوني أن إزاحة زعيم أساسي لجبهة المقاومة في المنطقة يمكن أن ينهي حركة المقاومة، لكن هذا حلم بعيد المنال.