وقال: “في بلادنا لا يتم الاهتمام بمرتل القرآن الكريم حتى بقدر القارئ الذي يتلو في المحافل القرآنية”، مطالباً المسئولين بالإهتمام بسائر الفروع على غرار فرع تلاوة التحقيق الذي يحظى باهتمام خاص لديهم.
وأشاد بظروف إقامة الدورة الـ 47 من المسابقة الوطنية الإيرانية للقرآن الكريم في مدينة “تبريز”(شمال غرب ايران) موضحاً بأنه يرتبط في الفندق الذي يقيم فيه بمدينة تبريز بسائر المتسابقين الذين هم من بين خيرة أصدقاءه”.
وقال “محمد بورسينا” أنه يقلّد أسلوب تلاوة الأستاذ الشحات محمد أنور، ويرى أن السکینة والطمأنينة التي تحظى بها تلاوة هذا الأستاذ لاتوجد في أسلوب تلاوة القراء المصريين الآخرين، وفلهذا السبب فهو معجب بشدة بتلاواته وتلاوة نجله الشيخ محمود الشحات أنور الملقب بـ”أمير النغم”.
وبعد صعوده في منصة المسابقة بقاعة المؤتمرات التابعة لمصلى “الامام الخميني(ره)” في تبريز، تحدث مع مراسل وكالة “إکنا” للأنباء قائلاً: “قمت بتلاوة القرآن أمام لجنة التحكيم دون أي قلق. قد كانت المسابقات من حيث الاستقبال والإقامة والاستضافة حتى الآن ممتازة جداً”.
هذا ويذكر أن “محمد بورسينا” نجح في الحصول على المركز الأول في فرع الترتيل بالدورة الـ40 من مسابقات إیران الدولية للقرآن الكر يم التي أقيمت العام الماضي بالعاصمة طهران.
وتجدر الاشارة الى أن المرحلة النهائية للدورة الـ47 من المسابقة القرآنية الوطنية في إیران تقام خلال الفترة 10 لغایة 19 ديسمبر الجاري في مدينة “تبريز” عاصمة محافظة أذربيجان الشرقية لفئة الذكور وذلك في مختلف فروع تلاوة التحقيق، والترتيل، وحفظ القرآن كاملاً، وحفظ 20 جزءا، والأذان، وقراءة الدعاء، والانشاد الديني، والقراءة الجماعية للقرآن، كما أن فعاليات المرحلة النهائية للمسابقة الوطنية الـ47 للقرآن لفئة الاناث أقيمت 2 لغاية 9 ديسمبر الجاري بمدينة “تبريز”(شمال غرب ايران). وتقام هذه المسابقة برعاية وتنظيم مركز الشؤون القرآنية التابع لمنظمة الأوقاف والشؤون الخيرية الايرانية.
