جولة للإعلام “الإسرائيلي” في الشمال: 50% من المباني متضرّر بنيران حزب الله

أعلن من يُسمى رئيس "اتحاد المقاولين" لدى كيان الاحتلال راؤول سروغو، تضرُّر نصف المباني في مستوطنات الشمال، لافتًا الى أنّ الوقت الذي سيُستغرق لإعادة ترميمها سيكون طويلًا. وخ

2024-12-18

وخلال جولة للإعلام “الإسرائيلي” في الشمال، قال سروغو في مقابلة مع “القناة 12” “الإسرائيلية”، “إنّنا زرنا اليوم كلّ منطقة خط المواجهة مع لبنان، والتي تقع عند السياج تمامًا، ورأينا دمارًا كبيرًا في أماكن، مثل “المنارة”، “كريات شمونة” والمطلة”.

 

ولفت سروغو إلى “أنّنا رأينا مبانيَ مدمّرة”، وأن “نحو 50% من المباني تضررت، وهذا يستلزم إعادة ترميم فوري”.

 

ولدى سؤاله عن تكلفة الترميم والإعمار المطلوبة، أشار سروغو إلى أنّه “بحسب التقديرات، فإنها تبلغ 4 مليارات شيكل للترميم والإعمار”، مضيفًا أنّ هذه التكلفة هي من دون “احتساب عدد من المشاريع التي يجب القيام بها للتحديث البلدي بصورة خاصة في “كريات شمونة” و”المطلة”، عبر هدم مبانٍ قديمة وبناء مبانٍ جديدة”.

 

وأسف رئيس “اتحاد المقاولين”، بحسب الإعلام “الإسرائيلي”، للوقت المطلوب لإعادة الترميم وتجهيز المستوطنات، واصفًا إياه بـ “الطويل جدًا”، لأنّ الحكومة مهتمة بالموازنات، لكنّها لا تهتم بتأمين عمال البناء لهذه الشركات كي تقوم بعمل سريع.

 

وأضاف سروغو أنّ “الحكومة لا تدرك أنّ ذلك لن يعيد السكان إلى منازلهم قريبًا”، لافتًا إلى أن الأمر يستوجب أيضًا “ترميم الطرقات التي دمرتها دباباتنا”.

 

وشدّد على أنّه “ليس فقط الطرقات دُمرت، بل أيضًا البنية التحتية”، مضيفًا أنّهم “لا يعترفون بالأضرار تحت الطريق، ولا يُقِرّون أنه يجب تخصيص مبالغ لها”.

 

من جهتها، قالت صحيفة “كلكاليست” إنّه “بعد مرور أكثر من عام على اندلاع الحرب، وثلاثة أسابيع على وقف إطلاق النار مع حزب الله في لبنان، تفتقر الحكومة إلى خطة لإعادة إعمار الشمال، ولإعادة السكان النازحين إلى منازلهم”.

 

وبحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” “الإسرائيلية”، “تسبّب إطلاق حزب الله الناري المستمر، و”الإجراءات الضرورية” التي اتّخذها الجيش “الإسرائيلي”، في أثناء الحرب، بأضرار جسيمة للمحميات الطبيعية والحدائق والغابات في شمالي “إسرائيل””.

 

المصدر: العهد