صرّح عضو هيئة رئاسة لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، بأن إيران نقلت رسائل عبر بعض الدول الأعضاء في عملية أستانا وبعض الدول العربية إلى المعارضة المسلحة في سوريا، تدعو إلى الحفاظ على أمن السفارة الإيرانية والمراقد المقدسة.
قال “يعقوب رضا زاده”: إن أهم قضية بالنسبة لإيران بعد التطورات في سوريا هي الحفاظ على مصالح البلاد، وصون حرمة المراقد المقدسة للسيدة زينب (س)، والسيدة سكينة (س)، والسيدة رقية (س)، بالإضافة إلى حماية السفارة الإيرانية.
وأضاف: “تم إرسال رسائل أو إجراء اتصالات غير مباشرة للتأكيد على هذه القضايا، ويبدو أن المعارضة المسلحة قدمت تعهدات لضمان عدم حدوث أي مشاكل في المزارات أو السفارة.”
وأوضح رضا زاده أن الرسائل الإيرانية نُقلت عبر بعض الدول المشاركة في عملية أستانا وبعض الدول العربية، مشدداً على ضرورة ضمان أمن السفارة الإيرانية والمزارات المقدسة في سوريا. وأشار إلى أن السفارة الإيرانية في سوريا تعرضت لهجوم، لكنه لم يتسبب في أضرار كبيرة.
وفي حديثه عن الوضع الإقليمي بعد سقوط حكومة بشار الأسد، وصف رضا زاده الهجمات التي يشنها الكيان الصهيوني على سوريا بأنها “إجرامية ووحشية”.
وأضاف: “نشعر بالقلق من احتمال حدوث مشكلات في بيروت وجنوب لبنان، خشية أن تشن هجمات مجددًا على جنوب لبنان والمسلمين هناك.”
واختتم رضا زاده حديثه بالقول: “نسعى جاهدين لتجنب إلحاق أي أضرار جسيمة بالدول المجاورة، خاصة لبنان، أو بالمراقد المقدسة، مثل مرقد السيدة زينب (ع) في سوريا، وكذلك السفارة الإيرانية”.
