فشل ذريع للدفاعات الجوية الصهيونية

صاروخ فرط صوتي يمني يهزّ “تل أبيب”.. والفصائل الفلسطينية ترحّب

خاص الوفاق : أقرّ جيش الاحتلال الصهيوني، فجر السبت، بفشل دفاعاته الجوية في اعتراض صاروخ أطلق من اليمن، حيث سقط في "تل أبيب".

2024-12-21

وأصيب نحو 30 صهيونياً من جراء سقوط الصاروخ اليمني في “تل أبيب”، وفق ما أفادت مصادر طبية وإعلامية صهيونية. بدورها، أكدت القوات المسلحة اليمنية أن الصاروخ أصاب هدفه بدقة ولم تنجح الدفاعات والمنظومات الاعتراضية في التصدّي له. في السياق، باركت الفصائل الفلسطينية، السبت، العملية اليمنية التي ضربت هدفاً عسكرياً صهيونياً في “تل أبيب”، فجر السبت، باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي من نوع “فلسطين2″، وتسبّبت في عشرات الإصابات في صفوف الصهاينة. في حين أعلن وزير النقل والأشغال العامة في الحكومة اليمنية استئناف العمل في مينائي الحديدة والصليف غربي اليمن.

 

*القوات المسلحة اليمنية تدكّ هدفاً عسكرياً في يافا المحتلة

 

في التفاصيل، أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع، السبت، عن ضرب هدف عسكري للاحتلال الصهيوني في يافا المحتلة بصاروخ فرط صوتي من نوع “فلسطين 2”.

 

وأوضحت القوات المسلحة اليمنية، بأن العملية جاءت ضمن المرحلة الخامسة من مراحل الإسناد في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدّس”، وفي إطار الردّ على العدوان الصهيوني على اليمن، وانتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه ورداً على المجازر بحق المدنيين في غزة. وأكدت أن الصاروخ أصاب هدفه بدقة ولم تنجح الدفاعات والمنظومات الاعتراضية في التصدّي له.

 

وأضافت أنه “بهذه العملية النوعية تحيي القوات المسلحة اليمنية كافة أبناء شعبنا اليمني العظيم الذين خرجوا إلى الساحات والميادين مؤكدين المواجهة والتحدي للعدو الصهيوني المجرم”، موجّهاً التحية للمجاهدينَ في قطاع غزة، ومشيداً بعملياتهم البطولية المستمرة ضدّ الاحتلال الصهيوني.

 

وجدّدت القوات المسلحة التأكيد أن “عملياتها لن تتوقّف إلا بوقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها”.

 

*جيش الاحتلال الصهيوني يفشل في اعتراض الصاروخ اليمني

 

ويأتي إعلان العميد سريع في وقت أقرّ جيش الاحتلال الصهيوني، فجر السبت، بفشل دفاعاته الجوية في اعتراض صاروخ أطلق من اليمن، وسقط في “تل أبيب”، مشيراً إلى فتحه تحقيقاً في الحادثة. وتسبّب الصاروخ بإصابة ما يقرب من 30 صهيونياً باعتراف الاحتلال.

 

وكان قائد حركة أنصار الله السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، أكد في كلمة له الخميس الماضي، استمرار الموقف اليمني المناصر لفلسطين، بكل زخم “يوجع الأعداء ويضاعف خسائرهم”. وأوضح أنه “منذ بداية الإسناد للشعب الفلسطيني أطلقت القوات المسلحة اليمنية 1147 صاروخاً بالستياً ومجنّحاً وطائرة مسيّرة، إضافةً إلى استهداف 211 سفينة مرتبطة بالأعداء”.

 

ونوّه السيد الحوثي إلى أن “العدوان الصهيوني على بلدنا لن يثنينا أبداً عن موقفنا المناصر للشعب الفلسطيني ومجاهديه في غزة”، لافتاً إلى أن “العدوان الصهيوني على بلدنا لن يؤثر على مستوى التصعيد الذي نقوم به في إطار المرحلة الخامسة من التصعيد والإسناد للشعب الفلسطيني”.

 

*الفصائل الفلسطينية تبارك العملية

 

في السياق، باركت الفصائل الفلسطينية، السبت، العملية اليمنية التي ضربت هدفاً عسكرياً صهيونياً في “تل أبيب”، فجر السبت، باستخدام صاروخ بالستي فرط صوتي من نوع “فلسطين2″، وتسبّبت في عشرات الإصابات في صفوف الصهاينة.

 

من جهتها، باركت حركة المقاومة الإسلامية حماس العملية العسكرية الأخيرة ومواصلة القوات المسلحة اليمنية استهداف “تل أبيب” وإسنادها للشعب الفلسطيني في مواجهة حرب الإبادة والتطهير العرقي التي يتعرّض لها، مؤكدة العلاقة المتينة والقوية التي تربط الشعبين الفلسطيني واليمني.

 

كما باركت حركة الجهاد الإسلامي الضربات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية، مؤكدة أن الشجاعة والثبات التي يبديها “الأشقاء اليمنيون” في نصرة الشعب الفلسطيني في مواجهة الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني مدعاة فخر واعتزاز لكل أحرار العالم.

 

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أشادت أيضاً بالعملية اليمنية، مؤكدة أنّ “اليمن يسجّل اختراقاً نوعياً جديداً لقلب العدو الصهيوني ليؤكّد قدرته على قلب الموازين ومواصلة معركة إسناد فلسطينية، وتكشف العملية عجز الاحتلال عن مواجهة إرادة الشعب اليمني”.

 

وقالت الجبهة: إن العملية اليمنية تبعث برسالة قوية مفادها أن “الشعوب الحرة قادرة على تطوير أدوات مقاومتها واستنزاف العدو وحتى على بعد آلاف الأميال”.

 

بدورها، أشادت لجان المقاومة في فلسطين، بالضربة الصاروخية التي نفّذتها القوات المسلحة اليمنية في عمق وقلب الكيان الصهيوني.

 

*صنعاء تتوعد الكيان الصهيوني بالندم

 

في غضون ذلك، أعلن وزير النقل والأشغال العامة في صنعاء “محمد عياش قحيم” استئناف العمل في مينائي الحديدة والصليف غربي اليمن.

 

قحيم وخلال مؤتمر صحفي من ميناء الحديدة حذّر من تبعات مواصلة الاحتلال الصهيوني استهدافه لموانئ الحديدة، متوعّداً الاحتلال باستهداف مقارّه الحيوية والعسكرية، قائلاً: “سيندمون”.

 

وقال قحيم: إنّ “الهدف من استهداف الموانئ اليمنية إلحاق الضرر بشريحة واسعة من أبناء الشعب اليمني”، مؤكداً أنّ موانئ الحديدة تمثّل شرياناً حيوياً للشعب اليمني.

 

وشدّد وزير النقل والأشغال في صنعاء، على أنّ استهداف الموانئ اليمنية في ظلّ مواصلة حرب الإبادة بحقّ أهل غزة دليل على الإرهاب الصهيوني، مطالباً المجتمع الدولي والأمم المتحدة بتحمّل مسؤوليتهم تجاه ما يتعرّض له البحر الأحمر من استهداف منذ 10 أيام.

 

ويأتي الإعلان الرسمي عن عودة العمل في مينائي الحُدَيْدَة والصَّليف، بعد أيام من عدوان صهيوني بنحو 6 غارات استهدفت ميناء الحديدة، ومنشأة رأس عيسى النفطية غرب اليمن، الأمر الذي أدّى إلى ارتقاء 9 شهداء ووقوع عدد آخر من الجرحى من موظفي المنشأة.

 

المصدر: الوفاق/ خاص

الاخبار ذات الصلة