أشار “أندريكا راتواته”، نائب الممثل الخاص للأمم المتحدة في أفغانستان، إلى أن 23 مليون مواطن أفغاني بحاجة إلى مساعدات إنسانية هذا العام، مؤكداً أن المساعدات المالية الدولية لأفغانستان لم تتطور وما زالت محدودة.
وصرّح راتواته قائلاً: “إن المجتمع الدولي منشغل بأزمات متعددة وموارده موزعة في اتجاهات مختلفة. أشعر بالقلق من احتمال انخفاض الموارد الإنسانية المخصصة لأفغانستان أكثر من ذلك، وفي هذه الحالة ستكون التداعيات مدمرة”.
من جانب آخر، أعلن برنامج الغذاء العالمي أنه لن يتمكن هذا العام، بسبب القيود المفروضة على الميزانية، من تقديم المساعدات الغذائية الطارئة إلا لحوالي 6 ملايين شخص في أفغانستان، وهو ما يمثل أقل من نصف المحتاجين في هذا البلد.