أشار قائد الثورة الاسلامية الايرانية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي إلى أن أهم ما قامت به السيدة فاطمة الزهراء (ع)، كان التبيين، مصرحاً أن ذكر مناقب أهل البيت النبي(ص) یتم من خلال إتباع السيدة فاطمة الزهراء(ع) في رسالة التبيين هذه.
وإستقبل قائد الثورة الإسلامية الايرانية سماحة آية الله السيد علي الخامنئي، امس الأحد 22 ديسمبر الجاري، جمعاً غفيراً من المنشدين الحسينيين والذاكرين لمناقب أهل البيت (ع).
وعلى غرار الأعوام الماضية، يعقد هذا اللقاء ابتهاجاً بحلول ذكرى ميلاد سيدة نساء العالمين (س) فاطمة الزهراء بنت رسول الله (ص)، والذي يتزامن أيضاً مع ذكرى ولادة مؤسس الجمهورية الاسلامية في إيران الإمام السيد روح الله الخميني (رض).
وخلال لقائه حشداً من قراء مدائح ومراثي أهل البيت(ع) بمناسبة ذكرى ولادة سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء (ع) يوم الأحد في طهران، أوضح قائد الثورة الاسلامية الايرانية بأن توضيح قضايا اليوم مهمة بالغة الأهمية، ويمكن لقراء مدائح ومراثي أهل البيت(ع) أن يقوموا بدور بارز ومهم في هذا الصدد.
وأشار سماحته إلى أن أهم ما قامت به السيدة فاطمة الزهراء (ع)، كان التبيين وان ذكر مناقب أهل البيت النبي(ص) یتم من خلال إتباع السيدة فاطمة الزهراء(ع) في رسالة التبيين هذه.
وقال قائد الثورة الإسلامية الايرانية إن برنامج أمريكا للسيطرة على الدول يعتمد على أحد أمرين: إما خلق الاستبداد أو نشر الفوضى والاضطراب. في سوريا أوجدوا الفوضى، وهم الآن يظنون أنهم حققوا انتصاراً.
وأضاف: أحد العناصر الأمريكية يقول بشكل مبطن: “كل من يثير الفوضى في إيران سنقدم له الدعم” الحمقى ظنّوا أنهم سيحصلون على شيء عظيم. الشعب الإيراني سيسحق تحت أقدامه أي شخص يقبل العمالة لأمريكا في هذا المجال.
كما قال سماحته، يقولون مراراً إن الجمهورية الإسلامية فقدت قواها الوكيلة في المنطقة! هذا أيضًا خطأ آخر! الجمهورية الإسلامية ليس لديها قوى بالوكالة. اليمن يقاتل لأنه مؤمن، وحزب الله يقاتل لأن قوته الإيمانية تدفعه إلى الساحة، وحماس والجهاد يقاتلان لأن عقيدتهما تدفعهما نحو ذلك. هؤلاء لا ينوبون عنا. إذا أردنا يوما ما أن نتخذ إجراءً، فلن نحتاج إلى قوى بالوكالة.
وأضاف قائد الثورة الاسلامية الايرانية: أتوقع أن يشهد المستقبل ظهور مجموعة شريفة وقوية في سوريا أيضاً.
وتابع: الشاب السوري ليس لديه ما يخسره. جامعته غير آمنة، مدرسته غير آمنة، منزله غير آمن، شارعه غير آمن، حياته كلها غير آمنة. ماذا يفعل؟ يجب أن يقف بقوة وإرادة أمام أولئك الذين خططوا لهذه الفوضى وأولئك الذين نفذوها، وبإذن الله سيتغلب عليهم. مستقبل المنطقة سيكون، بفضل الله، أفضل من حاضرها.