وذكرت وسائل الاعلام في غزة أنّ “طائرات الاحتلال الحربية استهدفت موقعاً للمقاومة غرب مدينة غزة ووسطها”.
وأوضحت وسائل إعلام فلسطينية أنّ “طائرات الاحتلال استهدفت موقع الكتيبة 13 التابع للمقاومة الفلسطينية في مخيم المغازي وسط القطاع بأكثر من 15 صاروخاً”.
في المقابل، أطلقت المقاومة الفلسطينية المضادات الأرضية خلال التصدي لطائرات الاحتلال في سماء قطاع غزة.
كما أطلقت المقاومة رشقة صاروخية جديدة من جنوب قطاع غزة، فيما حاولت القبة الحديدية التصدي للصواريخ.
في هذا السياق، قال الناطق باسم حركة حماس، حازم قاسم، إنّ “المقاومة الباسلة في قطاع غزة تواصل القيام بواجبها بالدفاع عن الشعب الفلسطيني ومقدساته، وستبقى درع الشعب وسيفه”.
وكانت حركة حماس أكّدت أنّ الردّ على المجزرة في جنين قادم على نحو يوازي حجم الجريمة، مشيرة إلى أنّ الاحتلال “إذ يكشّر عن أنيابه ويصعّد وتيرة إجرامه بحق الشعب الفلسطيني في جنين، فإنّه يجرّ نفسه نحو المواجهة والخيبة والهزيمة”.
بدورها، دعت حركة الجهاد الإسلامي إلى تصعيد المقاومة وتوحيد الجبهات في وجه المحتل، وشدّدت على أنّ الجريمة “لن تمرّ من دون حساب”، مؤكّدة أنّ “المقاومين سيردّون على هذه الجريمة النكراء”.
*ارتفاع عدد شهداء العدوان الصهيوني على جنين
في سياق آخر أفادت مصادر اعلامية ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الصهيوني على مخيم جنين، شمالي الضفة، إلى 10، بينهم سيدة، وأن المواجهات بين المقاومين وقوات الاحتلال تجري حالياً في معظم مناطق الضفة.
بدورها، أكّدت وزارة الصحة الفلسطينية وجود 20 إصابة بالرصاص الحيّ، بينهم 4 في حالة خطرة، إلى جانب عشرات الإصابات بالاختناق جراء اقتحام الاحتلال مستشفى جنين الحكومي.
ولفتت الوزارة إلى أنّه، باستشهاد شهداء جنين ، يرتفع عدد شهداء المخيم، منذ بداية العام الحالي، إلى 19 شهيداً.
*تنديد إسلامي وعربي بالعدوان الصهيوني
هذا وتواصلت الإدانات الإسلامية و العربية للعدوان الصهيوني على مخيم جنين، ودعوات للمجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته بشأن وقف التصعيد.
وفي هذا السياق، دعت وزارة الخارجية الكويتية المجتمع الدولي إلى “التحرك السريع والعاجل لوقف الانتهاكات الصهيونية المستمرّة، وتوفير الحماية الكاملة للشعب الفلسطيني” .
كما دعت سلطنة عُمان المجتمع الدولي إلى “تحمّل مسؤولياته بشأن وقف التصعيد، ودعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إنهاء الاحتلال، وتحقيق السلام العادل والشامل”.
وقال رئيس مجلس النواب الأردني، أحمد الصفدي، بدوره، إنّ “ما تقوم به سلطات الاحتلال في جنين، من أعمال إجرامية أدت إلى استشهاد 10 فلسطينيين، يدلّل على أنّ المحتل لا يؤمن إلّا بنهج الوحشية واستباحة الدم الفلسطيني، والاعتداء على قرارات الشرعية الدولية”.
وقال المكتب السياسي لحركة أنصار الله، من جهته، إنّ “الشعب الفلسطيني يأبى، بكل عزّة وكرامة، إلّا أن يذكّر شعوب المنطقة بقضية الأمة المقدّسة، مقدّماً 10 شهداء وعشرات الجرحى من أبناء مخيم جنين”.
وأكّد أنّ “ما ارتكبه العدو الأرعن، من مجزرة دامية في مخيم جنين، لن يُضعف عزيمة الشعب الفلسطيني، بل سيزيده إصراراً على المواجهة”.
من جانبه أشار تحالف الأحزاب والقوى السياسية المناهضة للعدوان على اليمن إلى أنّ “ما تقوم به حكومة الإحتلال الصهيوني، من أعمال قتل للنساء والأطفال وهجمات عدوانية همجية على المدن والمخيمات، يحدث في ظل تواطؤ وصمت من جانب الأنظمة العربية الخائنة والعميلة، وصمت المجتمع الدولي عن هذه الجرائم الوحشية”.
وأكدت حركة البناء الوطني في الجزائر أنّ “اقتحام مخيم جنين وارتقاء شهداء منه، لن يزيدا الشعب الفلسطيني إلّا عزيمة على المضي في مشروع المقاومة”.
ووصفت جماعة علماء العراق ما يجري في جنين ومخيّمها بالمجزرة، التي تنفذها حكومة الاحتلال الصهيونية، في ظل صمت دولي مريب.
بدوره أشاد حزب الله بـتصدي أبناء مخيم جنين وفصائل المقاومة الفلسطينية للعدوان الصهيوني على المخيم و”إفشالهم أهداف الاحتلال وإجباره على الاندحار بعد ساعات من المواجهات”.
من جهتها، دانت وزارة الخارجية الإيرانية العدوان الصهيوني وقالت إنّ “صمت الغرب مؤلم ومخجل”، في حين أكدت أنّ العدو الصهيوني سيدفع ثمن جرائمه.
وكانت قوات الاحتلال شنّت عدواناً كبيراً على مخيم جنين، شمالي الضفة الغربية، يوم الخميس، وأسفر عن استشهاد 10 فلسطينيين، بينهم سيدة، بالإضافة إلى إصابة 20 آخرين بالرصاص الحيّ، بينهم 4 في حالة خطرة، إلى جانب عشرات الإصابات بالاختناق من جراء اقتحام الاحتلال مستشفى جنين الحكومي.
وردّاً على العدوان، قال المتحدّث باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إنّ السلطة الفلسطينية أوقفت التنسيق الأمني مع “إسرائيل” في الضفة الغربية المحتلّة، بعد العدوان الصهيوني على مخيم جنين!!.