يبدو أن العدو الذي يعاني من تفكك وأزمة داخل المجتمع الصهيوني وخاصة حكومة نتنياهو التي تعاني من أزمة كبرى تسعى الى لفت الأنظار عن أزمات الداخل الصهيوني من خلال هذه العمليات الإجرامية. فلذلك يسعى العدو للتغطية على هزائمه وفشله المستمر من خلال مثل هذه الإجراءات، ومن الأساس هذا الكيان وطبيعته مبنيان على الوحشية والإجرام، ولا سبيل في مواجهة هذا الكيان المحتل إلا المقاومة والصمود.
الشباب المقاوم في الضفة الغربية هم اليوم خنجر في قلب هذا العدو الصهيوني الذي يحتضر ويلفظ أنفاسه الأخيرة وسنرى قريباً المعركة الكبرى التي ستكون نهايتها النصر وتحرير القدس الشريف، وسوف لن يبقى إلّا العار والخزي لهؤلاء المطبّعين الذين تركوا الشعب الفلسطيني وحيداً وستبقى الرفعة والشموخ لمحور المقاومة وهؤلاء الذين وقفوا الى جانب فلسطين وشعبه.
وهنا نؤكد موقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته بكل الإمكانيات، وفي هذا السبيل لا يستطيع أحد أن يقف أمامها، وتعتبر ذلك واجباً عملياً عليها.
فاليوم مخيم جنين هو أيقونة الصمود والمقاومة، وهو لم يكن مخيم، بل جنين اسم مساحته مساحة العالم الحرّ الذي يقف بوجه المستكبرين.
