وأوضحت القوات، في بيانٍ، أنّ العملية نفّذت بصاروخٍ باليستي فرط صوتي “فلسطين 2″، مؤكدةً أنّها حقّقت أهدافها بنجاح. وذكرت أنّ العملية جاءت انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه ورداً على المجازر في غزّة، وأيضاً ضمن المرحلة الخامسة من مراحل الإسناد في “معركة الفتح الموعود والجهاد المقدّس” وفي إطار الردّ على العدوان الصهيوني على اليمن.
وشدّدت القوات المسلحة اليمنية على استمرار عملياتها العسكرية ضد الاحتلال الصهيوني خلال الفترة المقبلة، مشيرةً إلى أنّ هذه العمليات لن تتوقّف إلا بوقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها.
الإعلان عن العملية جاء بعد أن دوت صفارات الإنذار، فجراً، في “تل أبيب” ومحيطها من جراء إطلاق صاروخ من اليمن، وفق ما أقرّ “جيش” الاحتلال الصهيوني.
*الجبهة الشعبية تشيد بالعمليات العسكرية اليمنية
وفي هذا السياق، أشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بالعمليات العسكرية النوعية التي تواصل القوات المسلحة اليمنية تنفيذها وآخرها استهداف هدف عسكري صهيوني في مدينة يافا المحتلة.
وأوضحت الجبهة الشعبية، في بيان صادر الأربعاء، أن عملية اليمن الصاروخية ترسخ دورها كركيزة أساسية في جبهة إسناد فلسطين ومواجهة الجرائم والهيمنة الغربية والصهيونية.
*إصابات في صفوف المستوطنين
إلى ذلك، أعلن إسعاف الاحتلال أنّه جرى استدعاء المسعفين والفرق الطبية إلى عدة مواقع، حيث وردت تقارير عن إصابة نحو 9 مستوطنين في أثناء توجّههم إلى الملاجئ من جرّاء تفعيل صفّارات الإنذار.
وهذه هي الليلة الثانية على التوالي التي يُطلق فيها صاروخ باليستي على وسط الأراضي المحتلة، في “حدث أصبح شبه ليلي”، بحسب ما نقل موقع “تايمز أوف إسرائيل”.
وكان جيش الإحتلال الصهيوني، اعترف بتعرض تل أبيب إلى قصف بصاروخ يمني حيث تم تفعيل صفارات إنذار في مناطق واسعة من الأراضي المحتلة.
وذكرت وسائل إعلام صهيونية أنه ”تم تفعيل الإنذارات في أكثر من 200 نقطة حيث هرع مليوني مستوطن إلى الملاجئ”. وأشارت القناة 12 الصهيونية إلى ”أن طائرة كانت في طريقها للهبوط في تل أبيب غيرت مسارها إلى المنطقة الشمالية وقت إطلاق الصاروخ من اليمن”.