صرح أمير ملایري، مدير المبيعات في إحدى شركات صناعة الكيماويات الدوائية، مشيراً إلى أن إنتاج المواد الكيميائية المخبرية هو جوهر نشاط الشركة، موضحاً: نظراً لأننا أول وأكبر منتج للمواد الكيميائية المخبرية في البلاد، فإننا نحاول تلبية احتياجات البلاد من الصناعات المحلية في هذا مجال الكيماويات الدوائية.
ولفت إلى القيود القائمة على استيراد هذه المواد، مردفاً: نظراً لحاجة الصناعات المختلفة، بما في ذلك البتروكيماويات والأدوية والمواد الغذائية ومستحضرات التجميل والمواد الصحية والمنظفات، إلى مواد كيميائية عالية الجودة، حاولنا الاعتماد على القدرات المحلية وإنشاء مختبرات مراقبة الجودة المتقدمة، لتحقيق مستوى الجودة من الماركات العالمية المشهورة.
وأضاف: رغم التركيز الحالي على السوق المحلية، إلا أن الخطط الضرورية لدخول الأسواق الخارجية وزيادة حصة الصادرات مدرجة على جدول الأعمال.
وبشأن مستوى تأمين الاحتياجات المحلية تابع موضحاً: حالياً يتم توفير حوالي 50% من حاجة السوق المحلي من المواد الكيميائية المخبرية من خلال شركتنا، من خلال إنتاج أكثر من 350 منتجاً وتقديمها في شكل 750 ترميزاً مختلفاً، حاولنا الارتقاء بتنوع وجودة المنتجات إلى أعلى مستوى نستطيع الوصول له.
ولفت مدير المبيعات في الشركة إلى طبيعة الشركة المعرفية، قائلاً: بهدف التأكد من جودة المنتجات، حصلنا على شهادات متقدمة، بما في ذلك GMP (ممارسات التصنيع الجيدة) وISO 17025، وأيضاً، لتلبية الاحتياجات المحددة لصناعة الأدوية، فإننا نلتزم أيضاً بمعايير IRC.