أشاد حزب الله بالعملية الاستشهادية البطولية التي نفّذها الشهيد المجاهد خيري علقم في القدس المحتلة.
وأكّد الحزب في بيان له اليوم السبت أن “هذه العملية الشجاعة أربكت العدو الاسرائيلي وكشفت هشاشة أمنه وأدخلت الرعب والقلق الى قلوب كيانه ومستوطنيه”.
ورأى أنها جاءت “كرد فعل سريع وحاسم وجريء على المجزرة التي ارتكبها العدو الاسرائيلي في مخيم جنين، وصفعة قوية لحكومة المتطرفين”.
وعبّر حزب الله “عن تضامنه الكامل مع الشعب الفلسطيني وفصائله المقاومة ومجاهديه الشرفاء، وتأييده المطلق لكافة الخطوات التي تقوم بها فصائل المقاومة الفلسطينية لردع العدوان والدفاع عن الشعب الفلسطيني”.
ودان بشدة “ازدواجية المعايير الظالمة والمرفوضة التي تمارسها بعض الحكومات الغربية ومعها بعض الحكومات العربية بالتواطؤ والصمت عن المجزرة التي ارتكبها العدو الصهيوني في مخيم جنين، وفي الوقت نفسه تبادر هذه الحكومات الى إدانة العملية الدفاعية التي نفذها الشهيد علقم وسائر العمليات التي تنفذها المقاومة الفلسطينية”.
وبارك حزب الله “للشعب الفلسطيني وكلّ فصائله المقاومة ومجاهديه هذه العملية النوعية”، مشيراً إلى أن “بندقية المقاومين وسواعدهم القوية وحدها الرد على جرائم العدو”.
يشار إلى أن فصائل المقاومة الفلسطينية باركت كذلك عملية القدس البطولية بالقرب من مستوطنة “نافيه يعقوب”، ورأت أنها “بداية مرحلة جديدة ضد الاحتلال”.
وجاء بيان حزب الله بعد ساعات على إعلان وسائل إعلام إسرائيلية وقوع عدد من القتلى والجرحى في صفوف المستوطنين الإسرائيليين، في هجوم بإطلاق نار بالقرب من كنيس في “نافيه يعقوب”، في القدس المحتلّة.
وقال قائد شرطة الاحتلال إنّ “هذا الهجوم هو إحدى الهجمات القاسية، التي واجهناها في الأعوام الأخيرة”.
وأضافت “القناة الـ12” الإسرائيلية أنّ “منفذ الهجوم في القدس ترجَّل من سيارة، وبدأ إطلاق النار من مسدس مدة 20 دقيقة، إلى أن تمّ تحييده” (استشهد).
وقال مراسل “القناة الـ12” العسكري، نير دفوري، إنّه “قد يكون للعملية الآن في القدس علاقة بما حدث في جنين، كعملية انتقام”.
كذلك اجتمع الإعلام الإسرائيلي على القول إن “عملية القدس كانت فظيعة ومؤلمة”.
يشار إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي نفذّت مجزرة في مخيم جنين قبل أيام، راح ضحيتها 10 شهداء.