تصميم وتصنيع آلات التوازن الصناعية في إيران

أقدم خبراء في إحدى الشركات الإيرانية القائمة على المعرفة على إنتاج موازن صناعي للأجزاء الدوارة، ويمكن استخدام هذا المنتج لمنع الاهتزازات والتحكم فيها وفقاً لاحتياجات أي مجمع يحتوي على أجزاء صناعية دوارة.

2024-12-28

وأعلنت فاطمة عباسي، مديرة قسم المبيعات في إحدى الشركات الايرانية القائمة على المعرفة، عن أحد أحدث منتجات الشركة، قائلة: التقدم المتزايد للدوارات (الجزء الدوار من الأجهزة أو الآلات) وزيادة سرعة دورانها في تتطلب المعدات الصناعية استخدام آلات التوازن الدقيقة مع استخدامها، وهي من أحدث تقنيات التوازن التي تستخدم في جميع الصناعات تقريباً.

 

وقالت: يستخدم هذا المنتج في صناعات من قبيل النفط والغاز وصناعة السيارات والتعدين والإسمنت والطيران والطاقة الذرية والورق والطباعة ومصانع الآلات وصناعة السيراميك والمضخات والتهوية والمحركات الكهربائية والأدوات الطبية الدقيقة والصناعات العامة وغيرها من الصناعات المستخدمة على نطاق واسع. ولفتت إلى أنه بالنظر إلى أن السيارات والمحركات اليوم تتمتع بسرعة دوران عالية جداً وسرعتها تزداد يوماً بعد يوم، فمن الضروري تحقيق التوازن بين جميع الأجزاء التي لها حركة دورانية قدر الإمكان.

 

وأردفت: تستطيع هذه الشركة تصميم وتصنيع آلات التوازن (الآلية واليدوية) لجميع أنواع الدوارات، إذ توفر أجهزة الموازنة الديناميكية والثابتة إمكانية تحقيق موازنة دقيقة للدوارات من خلال تحديد مقدار عدم توازن الدوارات.

 

وبشأن ميزة هذا المنتج مقارنة بالنظير الأجنبي المماثل له، أوضحت: إن تقنيات هذا المنتج عبارة عن مزيج من الميكانيكا والإلكترونيات والكهرباء، وميزة هذا المنتج هو سعر آلات التوازن التي إذا تم استيرادها من الخارج فإن التكلفة ستكون أعلى بكثير من السعر المحلي لهذا المنتج.

 

وفيما يتعلق بالخصائص الأخرى لهذا المنتج، قالت عباسي: الميزة التالية هي أن المنتج مصنع محلياً بالكامل، حيث تم تصميم واستخدام مواد محلية بنسبة 100%. لقد لوحظ عدة مرات أن عملاء الأجهزة الأجنبية واجهوا مشاكل في تثبيت هذه المنتجات وإعدادها، وقد لجأوا أخيراً إلى شركتنا للشراء والتخلي عن المنتج الأجنبي. وأضافت: هناك أيضاً خاصية أخرى وهي أنه وفقاً لظروف الطقس في كل منطقة، يتم تصميم المواد المستخدمة في منتجاتنا على أساس هذه المنطقة، ويتم تصنيع الجهاز حسب طلب العميل.

 

وبشأن قضية تصدير هذا المنتج تابعت: لم ندخل بعد قطاع التصدير بسبب القيود والمشاكل الموجودة، فضلاً عن ارتفاع أعباء العمل بسبب طلب العملاء المحليين.

 

المصدر: وكالات