وأكد المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع في بيان مصور، أن الصاروخ أصاب هدفه بنجاح.
ولفت العميد سريع إلى أن هذه العملية تأتي انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه ورداً على المجازر بحق إخواننا في غزة، وضمن المرحلةِ الخامسة من مراحل الإسناد في معركة الفتح الموعود والجهادِ المقدس، وفي إطار الرد على العدوان الصهيوني على اليمن.
وفي السياق، حيّت القوات المسلحة اليمنية بكل فخرٍ واعتزازٍ الخروج الشعبي الحاشد في صنعاء وفي مختلفِ المحافظاتِ والمديرياتِ دعماً وإسناداً للشعبِ الفلسطينيِّ، وأكدت لكافة أبناء الشعب اليمني العظيم، أنَّها مستمرة في تأديةِ وتنفيذِ واجباتِها الدينية والأخلاقية والإنسانيةِ بالمزيدِ من العمليات العسكريةِ ضد العدو الصهيوني حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها.
وتأتي هذه العملية بعد ساعات من عدوان أمريكي – بريطاني استهدف مساء الجمعة حديقة 21 سبتمبر -الفرقة سابقا- بمديرية معين بالعاصمة صنعاء.
*عدوان على صنعاء
في غضون ذلك أفادت وسائل إعلام محلية، مساء الجمعة، بغارة جوية استهدفت العاصمة صنعاء.
وقالت وسائل الإعلام إنّ عدواناً أميركياً – بريطانياً، استهدف، عبر غارة، “حديقة 21 سبتمبر”، التي كانت تُسمّى حديقة “الفرقة” سابقاً، في مديرية معين.
وتعليقاً على العدوان، قال نائب رئيس الهيئة الإعلامية لحركة أنصار الله، نصر الدين عامر، إنّ “عمليات اليمن لن تتوقف، تحت أي تصعيد أو ضغوط، مهما كان حجمها”.
أتى ذلك بعدما دوّت صفارات الإنذار في القدس المحتلة والبحر الميت وجنوبي الضفة الغربية وجنوبي النقب.
وأعلن “جيش” الاحتلال تفعيل صفارات الإنذار “بعد إطلاق صاروخ من اليمن”، زاعماً أنّ “سلاح الجو الصهيوني اعترض الصاروخ”.
*تنديد أممي بالعدوان على مطار صنعاء
بدوره ندّد منسّق الأمم المتّحدة للمساعدات الإنسانية في اليمن، جوليان هارنيس، الذي كان موجوداً في مطار صنعاء الخميس، حين تعرّض لعدوان صهيوني، باستهداف موقع مدني بضربات جوية، مشدّداً على أنّ هذا المرفق “حيوي للغاية” لإيصال المساعدات الإنسانية إلى البلاد.
وقال هارنيس، خلال مؤتمر صحفي عبر الفيديو من اليمن، إنّ مطار صنعاء “موقع مدني تستخدمه الأمم المتّحدة”، مضيفاً أنّ هذا المرفق “يُستخدم من جانب اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ويُستخدم لرحلات جوية مدنية، وهذه هي وظيفته”.