حضر برنامج الإختتام أبناء الشهيد القائد الحاج قاسم سليماني، زينب ورضا سليماني، وقائد فيلق القدس اللواء إسماعيل قاآني، ورئيس منظمة الدعاية الإسلامية حجة الإسلام والمسلمين محمد قمي، وعدد من الشعراء في مؤسسة رودكي الثقافية، وأُعلن في نهاية الاحتفال عن الفائزين وتكريمهم.
الشعر الفلسطيني في اللغة والأدب الفارسي.. تاريخٌ طويل وعريق
استُهل الاحتفال بكلمة الأمين العلمي للمؤتمر الشاعر محمد كاظم كاظمي الذي قال: “للشعر الفلسطيني في الأدب الفارسي تاريخ طويل، ويرجع هذا التاريخ إلى الأحداث المضطربة والمليئة بالمآسي في فلسطين، وقد كُتب ونشر هذا الشعر منذ بداية التجاوزات والتعديات الصهيونية على دولة وشعب فلسطين، من قبل الشعراء الناطقين باللغة الفارسية الذين أحسوا بمسؤوليتهم تجاه الشعب الفلسطيني منذ بداية مظلوميته، ومع انتصار الثورة الإسلامية، وبسبب طبيعة الثورة القيّمة ووقوفها مع المستضعفين أصبح هذا الإتجاه أكثر وضوحًا، وكُتبت الأشعار حول موضوع فلسطين بأعداد وجودة أكبر. وتُعتبر كتب مثل “زيتون وحجر” أو “من خيبر الجنوب” الذي جمعه ونشره مدير مكتب إحياء اللغة الفارسية في هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيراني الشاعر علي رضا قزوة حول شعر فلسطين في الشعر الفارسي أحد هذه العناوين من تلك الأشعار والكتب”.
وأضاف: “في العام الأخير، مع الحرب الأخيرة في غزة ، كُتبت الكثير من القصائد، ومع مظلومية غزة وفيض القصائد الجديدة، كان من الضروري إعادة نشرها في كتاب، وهكذا، قامت مدرسة الحاج قاسم بتنظيم هذا المؤتمر وتدوين هذه المجموعة”.
جمع أفضل القصائد عن فلسطين
وأضاف:” نلاحظ في هذه الدورة أن شعر الشباب هو أفضل من أشعار الروّاد، عليه، لابد أن نؤمن بأن مسيرة الشعر هي في تقدم وتحسن ملحوظين، وذلك خلال عملية تجميع قصائد الكتاب وفصوله”.
“دافع اغتيال ترامب”
في قسمٍ آخر من هذه المناسبة، قال مدير مكتب إحياء اللغة الفارسية في هيئة الإذاعة والتلفزيون الشاعر علي رضا قزوة: “أذكر أنني كنت في الهند عندما سمعت خبر استشهاد القائد سليماني، في تلك الليالي كنت أقرأ المثنوي الثوري، في ذلك المثنوي كتبت حوالي 150 إلى 200 بيت لذكرى القائد الشهيد قاسم سليماني.
أضاف:” في يوم استشهاده، نويت كتابة كتاب عن شهادته وعن الجريمة التي ارتكبها ترامب. نرودا كتب كتاب “دافع قتل نيكسون”، لقد أساء نيرودا بفضل هذا الكتاب إلى سمعة الرئيس الأمريكي السابق نيكسون في العالم. حينها قلت إنه يجب أن أكتب عن “دافع قتل ترامب واحتفال الثورة الفلسطينية”، وقد بدأت في ذلك وكتبت بعض الصفحات”.
وأضاف:” لقد ذكرت نحو ثلاثمائة شخصية وشهيد مثل القائد الشهيد يحيى السنوار في الكتاب وتحدثت عنهم، وقد أهديت الكتاب الذي يتناول دافع قتل ترامب إلى الشهيد سليماني وآمل أن يكون هذا الكتاب سهماً يصيب قبتهم الحديدية، كان هذا عملاً صغيراً قمت به بقدر استطاعتي.”
الشعراء يعبّرون عن الحقائق بوضوح وفعالية أكثر من الفلاسفة
الفائزة الخاصة بمؤتمر “شهيد القدس”