أكد المشاركون في هذا اللقاء البحثي على ضرورة مراجعة مناهج تعليم القرآن الكريم، وقال مدير مركز المدارس الإسلامية في إیران “علي توسلي”: “تسلّمت أمانة الملتقى حوالي 140 مشروعاً من المعلمين وتم تقييم هذه المشاريع من قبل لجنة التحكيم، وجميعهم من الأساتذة المعروفين في البلاد، وفي النهاية تم اختيار 27 مشروعاً ومن بين هذه المشاريع الـ 27، تم عرض ستة مشاريع في هذا الملتقى”.
وأضاف: “أتيحت الفرصة لـ 21 مشروعاً آخر ليتم عرضها في المعرض الجانبي لهذا الملتقى والتعبير عن آرائهم للزوار”.
وتحدّث في الملتقى، رائد النشاط القرآني في إیران “سيد مهدي سيف”، وقال: “أحد الأهداف الأساسية لحياة الإنسان هو النمو والتطور، لذا لا بدّ من إعادة النظر في أساليب التعليم والبدء في عملية إعادة بناء جديدة في هذا المجال، والنقطة المهمة هي أنه يجب أن يكون لدينا توازن وأن نلاحظ حصة لكل فرع في التعليم العام أي يجب النظر في التلاوة، والتجويد، والوقف والإبتداء، والحفظ، ونحو ذلك”.