وقال البرش في تصريح لموقع “الرسالة نت”: إن “الكلاب في شمال غزة نهشت عشرات الجثث وأصبحت ضخمة وشبعت من لحم أبنائنا”.
وأضاف البرش: “كانت الكلاب تأكل الجثث في ست ساعات والآن تحتاج إلى ثلاثة أيام بسبب التخمة”.
وشدد على أن “ما يحدث في شمال القطاع وصمة عار على جبين الإنسانية وشاهد على فشل المجتمع الدولي في حماية الأرواح البريئة”.
ولفت البرش إلى أن الطواقم الطبية نفسها لم تسلم من الاستهداف الصهيوني، مشيرًا إلى أن جيش الاحتلال قتل خمسة مسعفين أثناء محاولتهم إنقاذ بعضهم البعض.
وأوضح: “عندما أصيب الأول قُتل الثاني وهو يحاول إسعافه.. هذا مشهد يلخص حجم الإجرام الذي يرتكبه الاحتلال بحق المدنيين والطواقم الطبية على حد سواء”.
وأكد البرش أن جيش الاحتلال الصهيوني يتعمّد تدمير المستشفيات والبنية التحتية الصحية، مشيرًا إلى أن القوات “الإسرائيلية” كانت توثق جرائمها علنًا أثناء تدمير المستشفى الإندونيسي. مشيرًا إلى أن الجيش الصهيوني دمر مولدات الطاقة ومحطات الأكسجين وقام بتجميع الجثث في حفرة بمدرسة قريبة”.
وشدّد البرش على “ضرورة توثيق الجرائم التي يرتكبها الجيش “الإسرائيلي” لاستخدامها كأدلة في المحافل الدولية”. وأكد أن ما يحدث في غزة اليوم “يتجاوز حدود الجرائم العادية ليصل إلى الإبادة الجماعية بمفهومها الكامل وتُرتكب على مرأى ومسمع العالم”، داعيًا الجميع إلى “التحرك لوقف هذه الكارثة الإنسانية”.