وزير حقوق الإنسان الباكستاني

على الغرب أن يعالج مشاكله بدلاً من الاستمرار في ايرانو فوبيا

 اعتبر وزير شؤون حقوق الإنسان الباكستاني مزاعم الدول الغربية بشان دعم الشعوب والدفاع عن حقوق الإنسان بانها لا أساس لها م

وقال “رياض حسين بير زاده” في مقابلة خاصة مع وكالة (إرنا) للانباء اليوم السبت: إن منطقتنا تشهد تدخلاً عسكرياً للقوى الغربية وسعى هذه القوات منذ عدة عقود وراء اشعال الحروب وتوجيه تهديدات ضد الدول الفاعلة في المنطقة مثل إيران وباكستان.

واستنكر العمل الإرهابي الأخير في مدينة شيراز جنوب ايران وقال: للأسف كان للحكام الغربيين وجود غير شرعي في المنطقة بحجة محاربة الإرهاب كما شهدنا تدخلاتهم في أفغانستان وتداعيات هذا التدخل على جيران افغانستان .
وألقى هذا السياسي الباكستاني البالغ من العمر 74 عامًا باللوم للغرب بسبب سلوكه المزدوج تجاه دول المنطقة، وصمته الإجرامي على العدوان العسكري على بعض دول المنطقة واحتلال بعضها واللجوء الى الإجراءات القسرية مثل العقوبات الأحادية الجانب وقال: الغرب ليس في موقف يسمح له الحديث عن حقوق الإنسان في دول أخرى بما في ذلك إيران.

وعلق بيرزاده على العقوبات الأوروبية الأخيرة على ايران تحت الذرائع الواهية مثل قضايا حقوق الإنسان وأكد: أن المجتمعات الغربية والأمريكية تواجه أزمات سياسية واجتماعية وأخلاقية عميقة؛ نشهد الثقافة الخاطئة لاستخدام الأسلحة في أمريكا ونشهد سلوك حكام هذه البلدان مع المحتجين أو المعارضين.

وقال: كيف يتحدث الغرب عن حقوق الإنسان أو كرامته في الوقت الذي يلتزم الصمت تجاه فرض أشد العقوبات على الجمهورية الإسلامية الإيرانية؟
واضاف وزير حقوق الإنسان الباكستاني: نعتقد أن نظام إيران يقوم على المبادئ الإسلامية والجمهورية وفق التعاليم الدينية، وقد حدد دين الإسلام الطريق الصحيح والأسلوب الإنساني للحفاظ على كرامة الإنسان وحقوقه ونحن على ثقة بأن قادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية يهتمون بمطالب شعبهم بغض النظر عن ما يقوم به الغرب من افتعال الاجواء ضد ايران.
وأضاف: ان الضغط الغربي على إيران غير مبرر، والجمهورية الإسلامية الإيرانية تعتبر قوة في المنطقة عازمة على استخدام الطاقة النووية للاغراض السلمية، وهذا حقها المشروع.
وأكد: إن الجمهورية الإسلامية الايرانية وباكستان تدعمان بعضهما البعض في الاوساط الإقليمية والدولية، وكلا البلدين ضحية للتمييز والنفاق من الغرب.