في مؤتمره الصحفي الـ17

متحدث القضاء: البصيرة والمقاومة هما الاستراتيجيتان الرئيسيتان للبلاد

الشهيد سليماني نشأ في مدرسة الإمام الخميني(رض) وأصبح قائداً شجاعاً وبطلاً قومياً وصاحب مدرسة تُعرّف باسم مدرسة المقاومة.

رأى المتحدث باسم السلطة القضائية الايرانية “اصغر جهانغير” ان البصيرة والمقاومة هما الاستراتيجيتان الرئيسيتان للبلاد القادرتان على هزيمة مخططات العدو وضمان تقدم البلاد.

 

وفي مؤتمره الصحفي الـ17، وضمن الاحتفاء بذكرى عقد البصيرة والتنوير (من 29 كانون الأول/ديسمبر الى 8 كانون الثاني/يناير)، اشار المتحدث باسم السلطة القضائية الايرانية “اصغر جهانغير” الى ان ملحمة “التاسع من دي” (29 كانون الأول/ ديسمبر 2009) كانت تعبيرا عن الإرادة الوطنية في احترام رأي الأغلبية وحماية النظام الجمهوري من الخارجين عن القانون، وفي هذا اليوم وقف الشعب أمام واجبه الوطني والديني في الحفاظ على مُثُل الثورة الإسلامية وحمايتها.

 

وبالاشارة الى تصريحات قائد الثورة الاسلامية حول الدور المحوري ومكانة الشعب في الثورة الإسلامية،صرح جهانغير بأن الجمهورية الإسلامية ليست سوى جزء من الشعب الموجود دائما في الميدان وفي أوقات مختلفة احبط مؤامرات الأعداء واهدافهم واليوم يجب أن نتعلم ونؤمن بأن دور الشعب لا يزال مركزياً في البلاد.

 

وفي أجواء إحياء الذكرى الـ5 لإستشهاد الحاج قاسم سليماني، ذكّر المتحدث باسم القضاء ان الحاج قاسم سليماني ورفاقه قد استشهدوا على يد إرهاب الدولة الأمريكية في العراق.

 

وتابع بأن الشهيد سليماني نشأ في مدرسة الإمام الخميني(رض) وأصبح قائدا شجاعا وبطلا قوميا وصاحب مدرسة تُعرّف باسم مدرسة المقاومة، ورغم أنه كان يعتبر نفسه جنديا إلا أنه معروفا بالواقع كجنرال رشيد ومجید.

 

وأضاف جهانغير: “ان الشهيد القائد سليماني، كان بحق خبيرا ومخضرما في تعطيل مشاريع الحركات الوكيلة وتنظيم داعش في المنطقة، واليوم لدى شبابنا قدوة مثل الحاج قاسم سليماني، وجميع الرجال والنساء الإيرانيين يحبون طريقته وتفكيره”.

 

المصدر: الوفاق/ارنا