وحذرت الأمم المتحدة في وقت سابق من أن “حياة الأطفال معرضة للخطر بسبب انخفاض درجات الحرارة في قطاع غزة”.
وكان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أعلن قبل یومین، عن “ارتفاع عدد الوفيات بسبب البرد القارص وموجات الصقيع بين النازحين في الخيام إلى 7 وفيات خلال أسبوع واحد”.
وكان الأهالي قد عثروا قبل عدة أيام على جثة الممرض أحمد الزهارنة متجمدة من شدة البرد في خيمته التي نزح إليها أيضاً بمنطقة المواصي غرب رفح، جنوبي قطاع غزة.
ووفقاً للأرصاد الجوية، فإن “توقعات الأمطار الغزيرة تأتي مصحوبة برياح شديدة وارتفاع في الموج، مما يزيد من احتمال تضرر كبير للمناطق الساحلية المكتظة بخيام النازحين”.
ويواصل جيش الاحتلال الصهیوني، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان نحو 154 ألف شهيد وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.