رافق الرتل سيارات عسكرية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، في خطوة وصفها مراقبون بأنها تأتي في إطار تحصين القواعد الأمريكية الحالية وإنشاء قاعدة عسكرية جديدة في عين العرب. تأتي هذه التحركات في ظل تصاعد التوترات الأمنية والعسكرية في شمال سوريا، مع استمرار التهديدات من قبل الفصائل الموالية لتركيا بشن عملية عسكرية تستهدف مدينة عين العرب.
وفقاً لمصادر محلية، تضمنت التعزيزات التي وصلت سابقاً معدات لوجستية مثل غرف مسبقة الصنع، كاميرات مراقبة، آلات حفر للخنادق، وصهاريج وقود، بالإضافة إلى كتل إسمنتية تستخدم في تحصين المواقع. ومن المقرر أن تبدأ الأعمال الإنشائية للقاعدة اعتباراً من يوم الخميس، يليها استقدام تعزيزات عسكرية إضافية تشمل جنوداً، أسلحة متطورة، مدرعات، رادارات، وأنظمة مضادة للطيران.
ويرى محللون أن إنشاء القاعدة العسكرية في عين العرب يعكس استراتيجية أمريكية طويلة الأمد لتعزيز الاستقرار وحماية مصالحها في المنطقة، مع دعم قوات سوريا الديمقراطية كحليف رئيسي في مواجهة التحديات الأمنية.
