ولفتت الصحيفة إلى أن الموضوع مرتبط بمحاولة الانقلاب الأخيرة في الأردن، ودعم محتمل من السعودية للأمير حمزة بن الحسين، كون باسم عوض الله المتورط في الأردن مستشارا لولي عهد السعودية، وصلة وصل بينه وبين الأمير حمزة.
وتابعت: بأن وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان تبرأ من باسم عوض الله رغم قربه من ابن سلمان، لكنه أشار إلى أن كوشنر يشعر بالاستياء من ملك الأردن بسبب عدم تعاونه في تمرير “صفقة القرن”.
ونوهت إلى أن السعودية تحاول انتزاع الوصاية على المقدسات في فلسطين من الأردن، إلى جانب مخاوف من المغرب في الشأن ذاته خصوصا بعد التطبيع مع الاحتلال.
من جانب آخر أدرج مؤشر دولي يرصد حقوق الإنسان للعام 2022، السعودية ضمن أسوأ 10 دول بالعالم في مجال الحقوق العامة، في فضيحة جديدة للنظام السعودي القائم على الاستبداد والقمع.
وأبرز المؤشر الصادر عن معهد Fraser الكندي، تراجع مؤشر حرية الإنسان في السعودية خلال 2022؛ بسبب تزايد القيود القسرية، وهشاشة القانون، وحظر تكوين الجمعيات المدنية، وقمع حرية التعبير عن الرأي.
وصنف المؤشر السعودية في المرتبة 159 في مؤشر حرية الإنسان خلال 2022، من أصل 165 دولة على مستوى العالم.
كما صنفها في المرتبة 15 على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في ظل تصاعد تدهور الحقوق العامة في المملكة.
إلى ذلك قال البيت الأبيض: إن مراجعة الولايات المتحدة للعلاقات مع السعودية لا تهدف إلى قطعها.
وبدأت المراجعة بعدما عبرت الولايات المتحدة عن غضبها بسبب قرار مجموعة أوبك+ التي تقودها السعودية خفض مستويات الإنتاج المستهدفة رغم اعتراضات أمريكية.
ولا توجد أي إشارة تدل على أن إدارة بايدن تخطط لمعاقبة السعودية بعد شهور من مراجعة العلاقات.