ومع اختلال توازن الطاقة في البلاد والحاجة إلى تطوير استخدام الطاقات المتجددة قدر الإمكان، فقد حظي هذا الأمر باهتمام جاد من المسؤولين في الحكومة.
وارتفعت قدرة محطات الطاقة المتجددة في البلاد، من 1231 ميغاواطاً في بداية مهمة الحكومة، بمقدار 289 ميغاواطاً لتصل إلى 1520 ميغاواطاً.
وبحسب الإحصائيات التي نشرتها مؤخراً منظمة الطاقة المتجددة وكفاءة الكهرباء الإيرانية، فقد بلغت حصة محطات الطاقة الشمسية 86/781 ميغاواطاً من إنتاج الكهرباء في البلاد بزيادة 60%. كما بلغت حصة محطات طاقة الرياح 3/376 ميغاواطاً بزيادة 29%، فيما بلغت حصة محطات الطاقة الكهرومائية الصغيرة 04/104 ميغاواط بزيادة 8%.
ومع ذلك، فإن حصة توربينات التوسعة والكتلة الحيوية لا تزال هي الأدنى بين الطاقات المتجددة.
وتحظى محطات توليد طاقة الكتلة الحيوية بقدرة 13/22 ميغاواط بحصة 2% من محفظة الطاقة المتجددة، فيما تستحوذ محطات توليد الطاقة التوربينية التوسعية بحصة 1% من محفظة الطاقة المتجددة بإنتاج 6/9 ميغاواط.
وأعلن نائب وزير الطاقة عن السعي للوصول بقدرة الطاقات المتجددة إلى 1800 ميغاواط بنهاية العام الجاري (العام الإيراني ينتهي في 20 آذار/ مارس).
