العقوبات على روسيا.. تحليل نقدي يكشف خفايا الصراع الاقتصادي

نشر موقع "جيوبوليتيكا" الإيطالي تقريرا، سلّط فيه الضوء على تأثير العقوبات الاقتصادية على روسيا، وسط الأزمات السياسية والاقتصادية العالمية، مشيرا إلى اقتراب انتهاء حزمة العقوبات الرابعة عشرة، وتحديات تجديدها مع تغييرات القيادة في الولايات المتحدة وتولي ترامب الرئاسة.

2025-01-05

وذكر التقرير إنه خلال الآونة التي يُنتظر فيها تنصيب دونالد ترامب في 20 كانون الثاني/ يناير 2025، يتعين على المؤسسات الأوروبية اتخاذ قرار بشأن سياسة العقوبات الاقتصادية ضد روسيا، كون الحزمة الرابعة عشرة من العقوبات ستنتهي في بداية العام المقبل.

 

وأضاف تقرير الموقع، أنه سيكون من المثير معرفة كيف وإلى أي مدى سيؤثر تغيير القيادة في الولايات المتحدة، مع اقتناع ترامب بقدرته على الترويج على الأقل لوقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا، مستفيدًا من إجماع داخلي يبدو أكثر وضوحًا في ولايته الثانية للابتعاد عن حرب مكلفة للغاية على موقف منطقة اليورو تجاه الكرملين.

 

ووفقا للموقع، فإن قضية الحرب الروسية-الأوكرانية لا تتعلق فقط بزاوية العقوبات الاقتصادية على روسيا، بل أيضا من ناحية المساعدات، سواء الاقتصادية (تمويلات مباشرة، أو تعليق أو إعادة هيكلة الديون) أو العسكرية (تسليح، أو دعم لوجستي)، تم التعامل معه بشكل مختلف في الدول الأوروبية وكان سببا للنقاش، بل وحتى للأزمات على المستوى الداخلي.

 

وفي بداية تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، انهار بشكل نهائي التحالف الهش المكون من الديمقراطيين الاجتماعيين وحزب الخضر والليبراليين في ألمانيا، حيث سحب الحزب الديمقراطي الحر دعمه للحكومة؛ بسبب الخلاف الواضح مع خطة أولاف شولتز لزيادة الإنفاق العام والضرائب، وكذلك تقديم تمويل إضافي لأوكرانيا.

 

 

المصدر: العربي 21