قال وزير الخارجية عباس عراقجي، في مراسم الذكرى الخامسة لاستشهاد الشهيد قاسم سليماني، أن مدرسة المقاومة نموذج وطريقة فكر وهدف مقدس وهي أمر لا يمكن ازالته بالسلاح.
وأضاف أن الشهيد سليماني، عمليا حوّل مدرسة المقاومة إلى محور المقاومة واسس تيارا لا يمكن القضاء عليه.
ولفت إلى أن المقاومة تملك السلاح ولكن لا تعتمد عليه وكلما سقطت راية هناك من يرفعها من جديد لان المقاومة اعتمادها الرئيسي على القاعدة الاجتماعية وعندما يهب قادتها دمائهم هذا في الواقع يحيها من جديد.
وتابع أنه لا ينبغي للأعداء أن يظنوا أن أي الحاقهم أي ضرر لمحور المقاومة يعني انتصارا لهم، هذا ليس الا بدياة هزيمة كبرى لهم مشيرا هذه ليست المرة الأولى التي تفقد فيها حركة حزب الله قادتها مضيفا قارنوا وضع حزب الله منذ استشهاد السيد عباس الموسوي الى زمن استشهاد السيد حسن نصرالله كم اصبح حزب الله أكبر وقوي ومتطورا لذلك ليس لدينا ادنى شك ان دماء الشهيد نصر الله ستجعل حزب الله أكبر.
وأضاف المقاومة تتطور بالصبر، المقاومة ليست جيشا كلاسيكيا يتقدم وينتصر أو يخسر، لأن تكتيكات المقاومة وعقليتها مختلفة.
وأشار إلى أن الدبلوماسية هي جزء من مدرسة المقاومة. وتتحرك بشكل متناغم مع الدبلوماسية مركدا ان الميدان والدبلوماسية يكملان بعضهما البعض ولا ينفصلان عن بعضهما الميدان يمهد الطريق للدبلوماسية والدبلوماسية تحول إنجازات الميدان إلى أمن وكرامة وشرف وطني. متابعا وهناك طرف ثالث آخر وهو الإعلام يضاف لهم وإذا تخلف أي منهم عن الركب، فلن تتحقق الإنجازات بالشكل المطلوب.
وأوضح أنه في الأشهر القليلة الماضية كانت فترة ملتهبة بالمنطقة كان هناك نوع من إعادة بلورة للتنسيق الميداني والدبلوماسي الكاملوقام كل منهما بدوره لافتا إلى أن الانطباعات والتحليلات التي تقال حول ما إذا كان شخص أخر بمكان، كان سيفعل ذات الشيء قمنا بمهمتنا على أكمل وجه والجميع كان حاضرا ومتواجدا بدء من الوزير وباقي الكادر.
وختم قائلا: أن وزارة الخارجية كانت إلى جانب الميدان وقدمت شهداء في هذا الميدان بما فيه اليمن والعراق وفي أماكن مختلفة وهذا المسير سيستمر.